هددت التصدعات المتنوعة الكوبري الواقع بين محافظة رأس تنورة ومركز صفوى بعد انتشارها في جميع جوانبه، مما أدى إلى منع السير عليه من الأعلى منذ أكثر من 3 أشهر نتيجة سقوط شرفات مختلفة الحجم منه أسفل الشارع، وأدى ذلك لظهور حديد الكوبري، ويعد هذا الكوبري مهما للغاية، حيث يعتبر المنفذ الوحيد لمحافظة رأس تنورة، ولا يزال المواطنون ينتظرون ترميمه أو البت في أمره منذ أن تم منع السير عليه. ويؤكد المواطن عبدالله القحطاني أن الكوبري يعتبر شريان محافظة رأس تنورة ومنفذها الوحيد، مشيرا الى أن التصدعات دكت جوانب الكوبري منذ أكثر من 3 أشهر وقد سقطت قطع كبيرة منه على الشارع ويعتبر التصدع كبيرا، حيث ظهر تسليح وحديد الكوبري من الداخل، والحمد لله عند سقوط القطع الإسمنتية منه لم تأت بضرر على المركبات السائرة تحته التي تعتبر بالآلاف، حيث يقصد هذا الطريق آلاف من العاملين بشركة أرامكو والشركات الأخرى. ونتيجة لذلك تم منع السير على الكوبري بعد ذلك، ولكن لم يطرأ أي طارئ على ذلك الأمر من حينه إلى الآن ولا ندري متى يبت في أمره. وقال علي الصفواني: نحن لا نستغني عن العبور من أعلى الكوبري للقادم من مركز صفوى، ولكن هذا الشارع أصبح مغلقا منذ شهور نتيجة لتصدعات الكوبري وسقوط شرفات منه، ونحن نسأل الجهات المسؤولة سواء كانت إدارة الطرق أو البلدية متى سوف تنتهي المعاناة ويفتح الطريق والكوبري للمارة والمستفيدين، خاصة القاصدين للمزارع وكورنيش محافظة رأس تنورة؟ وطالب محمد الشريدة إدارة الطرق بسرعة إنهاء الوضع والفصل في أمر هذا الكوبري، كما نطالب المجلس البلدي التابع لمحافظة رأس تنورة بالتحرك لايجاد حل للمعبر البديل للطريق الجديد، الذي توقف منذ سنوات بعد إنجاز مراحله الأولى، والذي بدأ العمل به منذ عام 2008 ولم ينجز بعد والذي تبقى منه المرحلة الأخيرة وهي الكوبري بين المعبرين. مؤكدا أن محافظة رأس تنورة تقع في عنق زجاجة فلو تعطل هذا الكوبري، الذي تعرض للتصدعات لن يوجد مدخل ومخرج للمحافظة مما يحتم على المسؤولين السعي للبدء بالطريق الجنوبي الممتد بين صفوى ومحافظة رأس تنورة، وإنهاء وترميم التصدعات لهذا الكوبري. ظهور حديد التسليح في الكوبري (اليوم) وضع حواجز لمنع السير على الكوبري