نصف سكان كيبيرا الكينية يعيشون دون أدنى مقومات الحياة

  • 7/16/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نيروبي/ رجب جانيك/ الأناضول يواجه أكثر من نصف سكان كينيا الواقعة شرقي القارة الافريقية، مشكلة السكن، حيث يقطن غالبيتهم في بيوت غير مؤهلة للعيش، تفتقر لأهم مقومات الحياة مثل الماء الصالح للشرب والكهرباء. ويواصل قرابة مليوني شخص في منطقة كيبيرا بالعاصمة الكينية نيروبي، حياتهم داخل بيوت من الصفيح لا تتعدّى مساحتها 2 متر مربع. وفي حديث مع الأناضول قالت فلورانسي أنيانغو، إحدى القاطنات في منطقة كيبيرا، إنها اضطرت للعمل لمساعدة زوجها الذي عجز عن توفير مستلزمات البيت وأطفالهم الستة. وأوضحت أنيانغو أنّها تذهب يوميا إلى منازل الأغنياء في العاصمة نيروبي للعمل هناك كخادمة. وتابعت أنيانغو قائلةً: "الأعمال التي يقوم بها زوجي ليست ثابتة، قد يعمل يوما ويجلس يومين، وفي بعض الأيام يجني دولارين وأياما أخرى يكسب 5 دولارات، لكن هذا المال لا يكفي لتوفير أهم احتياجاتنا". وأردفت "لذا قررت أن أعمل خارج المنزل للمساهمة في توفير احتياجات أطفالنا، وأكسب في اليوم الواحد دولارين اثنين". ولفتت أنيانغو أنّ اثنين من أطفالها يبيتون الليل عند جيرانها لضيق مساحة منزلها، لافتةً أنّ الأسر تشتري الماء في منطقة كيبيرا بالمال، وتحاول إنارة المنازل بالشموع. وأشارت أنّ الطاقة الكهربائية في منطقة كيبيرا، تعتبر رفاهية لا يستفيد منها إلّا الأثرياء، وأنّ 20 بالمئة فقط من سكان المنطقة ينعمون بهذه الطاقة. وفي كيبير، تكاد تخلو كافة منازل الصفيح من الحمامات والمراحيض، لعدم توفر البنية التحتية اللازمة، وتشترك قرابة 50 عائلة في استخدام حمام واحد. كما تخلو المنطقة من الخدمات الطبية الحكومية، ويضطر السكان لتلقي العلاج في مستوصفات صغيرة أسستها منظمات أهلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :