أكاديمي: تغريدات "القحطاني" ترشق إعلام المرتزقة برصاص الكلمات والعبارات المزلزلة لكيانهم!

  • 7/17/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبرز أكاديمي بجامعة حائل الدور الفاعل للمستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية المتخصص الإعلامي سعود القحطاني، في التصدي لإعلام المرتزقة ووسائله، والذي يسعى إلى التشويش وتشويه صور ومواقف المملكة العربية السعودية الداعمة والمشرفة مع كافة قضايا العالم العربي والإسلامي! وأكد المساعد بجامعة حائل، الدكتور جزاع بن فرحان الشمري، لـ"سبق"، أن المستشار القحطاني سعى في خطابه الإعلامي إلى بلوغ الغاية في إيصال الرسالة، مع إيمانه بأن الخطاب الإعلامي أهم الوسائل التي تسهم بدور فعال في تحقيق الغايات لدحر مظاهر التطرف والإرهاب التي يغذيها إعلام المرتزقة لنشر الفوضى وتسليط الأضواء على مظاهر التفريق والتفكيك وتعميق الفجوة بين مكونات المجتمعات الإسلامية والعربية والخليجية خاصة؛ لاعتبارات سياسية في غياب عن البعد الأخلاقي والإنساني, وذلك بالتحريض والعداء ضد الآخر. وعرف "الشمري" الخطاب الإعلامي بأنه مجموعة الأنشطة الإعلامية التواصلية مع الجمهور من خلال التقارير الإخبارية وبرامج الاتصال المتعددة, مشيداً بحساب المستشار القحطاني بـ"تويتر" @saudq1978 والذي يعد نموذجاً لخطابه, فاستهله بإجراءات منظمة وبتسلسل منطقي في تعامله مع الإعلام المرتزق تعاملاً يختلف عن تعامل القارئ العادي, فتعامل في خطابه مع الوثائق والدلائل بطريقة تحليل المضمون في فهم ما يقصده الآخر من خلال التعرف على معنى الرموز في خطاب المرتزق الإعلامي, وأقام "القحطاني" في خطابه على أساس موضوعي؛ بهدف درء خطر ما يبثه من تضليل للرأي العام وتزييف للحقائق وإثارة للمتلقي. وأضاف الأكاديمي "الشمري": "أظهر القحطاني في خطابه البعد السياسي الذي حاول إعلام المرتزقة تشويه مواقف المملكة العربية السعودية من قضايا الوطن العربي, ومنها قضية فلسطين, وكشف الزيف الإعلامي بالوثائق والصور في دفع مئات الملايين لأحد أطراف القضية الفلسطينية لينكث بقسمه الذي أقسمه أمام الكعبة المشرفة حين تم الصلح والاتفاق بين الطرفين, مستشهداً بتغريدته: "ومواقف المملكة من القضية الفلسطينية واضحة وضوح الشمس وراسخة في التاريخ، ومواقف الحمدين مسجلة بصفحة العار ما بقي الليل والنهار". ولفت "الشمري" إلى أن إعلام المرتزقة أسهم في تباعد وجهات النظر السياسية، وسعى إلى إثارة الصراع السياسي في المنطقة، ودعم خلايا التطرف والإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول؛ ما شكل تهديداً واضحاً للدول العربية والخليجية، خاصة في التفريق بين المجتمعات في إطار السياق الاجتماعي ولحمة النسيج والقرابة, وتفكيك الوحدة. وأوضح أن المستشار القحطاني سعى في خطابه إلى كشف تجاوزات ذلك النظام، وكشف أساليب الدعاية وتحديد طرق مواجهتها في الاعتراض للأسلحة المتعددة التي يستخدمها الإعلام المرتزق في افتعال المواقف ودعمها خفية تارة ومعلنة تارة أخرى، وهو ذات الدور الكبير الذي حققته حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وولي عهده الأمين في كشف تدخلات قطر في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب. وأضاف: "استشهد القحطاني في الخطاب الإعلامي الذي قدمه بالوثائق والدليل القاطع للشك بالوقوف في وجه الإعلام المرتزق, فأخذ يرشق إعلام المرتزقة برصاص الكلمات والعبارات التي تزلزل كيانهم، يقول القحطاني: من الذي سخر قناته للدعاية لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، واحتفى بكل قطرة دم سعودية طاهرة سفكت بسبب دعاية العار الحمدية. ويضيف: لا نحتاج لإعلام الظل ولا لمرتزقة خلايا عزمي, فنحن أقوياء بفضل الله ونواجه بكل وضوح وقوة وحزم". وأوضح الأكاديمي الشمري أن "المقام هنا يستدعي خطاباً مدوياً في حدة العبارة وقوة اللهجة لتتوازن مع حجم المواقف، إعلام يقتات على دم الأبرياء والنَّاس والحياة، يفتعل المواقف ويدعمها ويحرضها، ثم يدعي أنه يبحث في الحقيقة ولا شيء سوى الحقيقة". وأكد أن الخطاب الإعلامي للمستشار القحطاني هو خطاب الكلمة المزلزلة والمربكة للآخر المخادع والمرتزق، في مثل هذه المواقف بعد انكشاف زيفه وكشف الغطاء عنه، وقتل طموحاته, ثم أتبع صفعاته نشر سيرته الذاتية المشرفة في التعليم والتدريب والممارسة, التي لم ولن يمتلكها عرابهم وسيدهم والإعلاميون منهم.

مشاركة :