كشف وزير الصحة د. جمال الحربي، أنه بعد فحص أسماء 60 ألف موظف يعملون في الوزارة لم يُستدل على اسم الطبيب البنغالي المزيف، مشيراً إلى عدم صحة ما جاء في تغريدات المحامي هاني حسين عن هذا الطبيب وانتحاله شخصية طبيب كويتي وتمريره العديد من المناقصات الطبية غير القانونية. وقال الحربي، لـ«الجريدة» أمس، إنه إذا تأكد عدم صحة المعلومات التي جاءت في تغريدة المحامي المذكور فستتقدم الوزارة ببلاغ إلى النيابة العامة، «لأن هذه الشائعات والأخبار الكاذبة تشكك في العمل الكبير الذي تقوم به الوزارة وكوادرها الفنية والطبية والإدارية». من جهتها، اعتبرت وزارة الداخلية، أن ما أعلنه المحامي من تزويد المسؤولين بالوزارة بهوية البنغالي المزيف، وجوازي سفره الأصلي والكويتي المزور، غير صحيح. وقالت الداخلية، في بيان أمس، إنها هي التي بادرت إلى الاتصال بالمحامي لاستقاء المعلومات منه منذ نشره الموضوع بمواقع التواصل الاجتماعي، «ولكنها لم تحصل إلا على معلومات مرسلة لا تتضمن أي دلائل أو مستندات أو إثباتات». وأشارت إلى أن الجهات الأمنية المختصة تعكف على استكمال التحريات والتحقيق بهذه الادعاءات، وتحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال عدم ثبوت صحتها.