أبوظبي: «الخليج» تحت شعار «صيف ثقافي..سعادة وإيجابية» أطلقت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الأسبوع الثالث من البرنامج الوطني صيف ثقافي حيث وجهت اللجنة العليا للبرنامج كافة المراكز الثقافية بتخصيص الأسبوع الثالث لنشر السعادة بين جميع المنتسبين من الشباب والفتيات لتوفير بيئة سعادة متكاملة لهم مع الاستمرار في تقديم دورات التدريب الرئيسية.أوضح عبدالله النعيمي مدير إدارة الاتصال الحكومي في الوزارة أن فعاليات يوم السعادة في المراكز سوف تتضمن العديد من الأنشطة منها استقبال المنتسبين بهدايا، وتوزيع بالونات وورود على الحضور تضم عبارات عن السعادة والإيجابية، وسوف تنظم بعض المراكز مجموعة متنوعة أخرى من الفعاليات والمسابقات الثقافية والترفيهية وورش عمل تدريبية يلقيها متخصصون لترسيخ قيم الإيجابية إلى جانب إيجاد آليات لتكريم الطلبة المنتسبين ممن سوف يساهمون بطرح المبادرات والبرامج والخدمات المبتكرة والمتميزة التي تحقق أعلى مستويات السعادة. وعلى صعيد متصل نظم مركز أم القيوين الثقافي أمس الأول، يوماً للسعادة ضم مجموعة كبيرة من الفعاليات والمسابقات للمشاركين بالاضافة إلى تقديم الهدايا التذكارية، كما زار كل من سعيد علي بن حسين مدير المنطقة التعليمية وعبدالله سالم قنزول مدير مكتب وزارة تنمية المجتمع في أم القيوين المركز الثقافي يرافقهم عدد من القيادات المحلية في الإمارة، حيث استمعوا إلى شرح مفصل بشأن جميع الدورات والأنشطة والفعاليات التي يقيمها البرنامج. كما شاركوا الطلاب بسرد قصة وقدموا عدداً من النصائح العامة لهم، مؤكدين أهمية الدورات والأنشطة التي يقدمها «صيف ثقافي»ومن جانبه قال عبد الله بو عصيبة مدير المركز الثقافي في أم القيوين أن تنظيم فعاليات للسعادة جاءت لتتمحور حول تعزيز ثقافة السعادة والإيجابية، وجعلها جزءاً من بيئة العمل اليومي في البرنامج الوطني «صيف ثقافي» بالإضافة لتعزيز مفهوم السعادة وأهميته في نفوس المنتسبين من الطلاب والطالبات. وأضاف بو عصيبة إن مثل هذه الزيارات من القيادات المحلية للشباب والطلاب المشاركين والإشادة بهم، تمنح أولياء الأمور الثقة بالبرنامج والرغبة في المشاركة، مشيراً إلى أن أعداد المنتسبين في زيادة مستمرة، وأن الإقبال على الدورات في الموسيقى والمسرح يشكل العدد الأكبر من المشاركين.