دبي: محمد إبراهيم اعتمدت وزارة التربية والتعليم، 3 مرتكزات، تتمحور حول عمليات التقويم الذاتي، في المدارس الحكومية والخاصة، تتمثل في مدى جودة أداء المدرسة، ومستوى الجودة الذي يفترض تحقيقها، وسبل تطوير الأداء، إذ ترى أن أفضل المدارس هي التي تركز على تعلم الطلبة من خلال تلك المرتكزات، فضلا عن أن يكون التعلم جوهر عملها، ويكون أعضاء القيادة المدرسية والمعلمون والطلبة في حالة تعلم دائم. وشددت الوزارة من خلال إطار معايير الرقابة والتقييم المدرسية في الدولة، على أهمية إرسال جميع المدارس معلومات التقييم الذاتي إلى فرق الرقابة المدرسية، قبل بدء تطبيق عمليات الرقابة المدرسية عليها، ويفترض أن تكون معلوماته منسجمة مع مؤشرات الأداء وعناصر الجودة الموضحة في إطار معايير الرقابة المدرسية، مبينة أن المقيمين التربويين سيحرصون أثناء تطبيق عمليات الرقابة في المدارس على استخدام معلومات التقييم الذاتي في كل مدرسة، بوصفها النقطة التي ينطلقون منها في عملهم، لذا ينبغي على جميع المدارس تطبيق عمليات تقويم ذاتي مدروسة بعناية وترتكز على التفكر العميق بمختلف جوانب عملها.وأكدت الوزارة إن التقويم الذاتي الدقيق، يعد شرطاً أساسياً لتطوير أي مدرسة، ومن دونه لن يكون لدى أعضاء قيادة المدرسة، رؤية واقعية لنقاط القوة ومواطن الضعف في مدارسهم، ويعني ذلك أن إجراءات التطوير لن تتمكن على الأرجح من معالجة القضايا الأكثر أهمية، والتي تؤدي معالجتها إلى تحسين مخرجات الطلبة، معتبرة أن التقويم الذاتي، تخطيط وتفكير للأمام نحو المستقبل، ويتمحور حول التغيير والتطوير، الذي قد يتم بشكل تدريجي أو يؤدي إلى إجراء تحول جوهري في المدرسة، في وقت ترتكز عملياته على أسس مهنية في التفكر والتحدي والدعم، وتتطلب اتخاذ قرارات مدروسة.وأكدت الوزارة أن عملية التقييم الذاتي لا تعني تسارع المدرسة إلى تطبيقها فقط عند اقتراب موعد تطبيق عمليات الرقابة فيها، بل إن جميع المدارس بحاجة إلى تطبيق عمليات التقويم الذاتي على نحو منتظم وعلى مدار العام الدراسي.
مشاركة :