نظمت وزارة التربية والتعليم، لقاءً حوارياً جمع قيادات الوزارة مع أولياء الأمور بفندق ريكسوس برأس الخيمة تحت عنوان «برزة المدرسة الإماراتية»، وذلك في إطار مساعيها الحثيثة الرامية إلى التعريف بالمنظومة الجديدة للمدرسة الإماراتية على نطاق واسع، ونهجها القائم على توثيق صلتها بجميع أطياف الميدان التربوي وأهمية التفاعل والأخذ بآرائه لاسيما أولياء الأمور. حضر اللقاء مروان الصوالح وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العام، وخلود القاسمي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرقابة، والدكتور حمد اليحيائي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناهج والتقييم، والدكتورة آمنة الضحاك وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة، والمهندس ماجد الشامسي مدير إدارة المنشآت في وزارة التربية والتعليم، وسمية حارب مديرة المنطقة التعليمية في رأس الخيمة، بجانب عدد من المسؤولين من الدوائر الحكومية، وجمع غفير من أولياء أمور الطلبة في رأس الخيمة. تطوير التعليم وأكد مروان الصوالح، في مستهل حديثه، أن وزارة التربية والتعليم ترى بأن نهج التطوير في مفاصل التعليم لابد أن يأخذ أبعاداً عدة، يكون أساسه المعنيون في عملية التطوير بالدرجة الأولى، من أولياء الأمور والمعلمين والطلبة وغيرهم، بشكل يضمن تحقيق نظرة موحدة ترقى في المحصلة النهائية بالمنظومة التعليمية. وأضاف إنه تحقيقاً لهذا المغزى، اتبعت الوزارة آلية لتعزيز التقارب في وجهات النظر، لتستفيد من آراء الميدان عبر لقاءات مستمرة ودورية لأقطاب العملية التعليمية، ويأتي هذا اللقاء ليجسد هذه الرؤية، ويثري مخزون الوزارة من الأفكار التطويرية والاقتراحات التي تنبثق عن الميدان الذي يزخر بالنقد البناء والأفكار المتميزة من قبل فئات مختلفة، وفي مقدمتهم أولياء الأمور. وبين أن وزارة التربية والتعليم تحرص على تفعيل دور أولياء الأمور عبر اطلاعهم على مختلف خطط التطوير التي تقرها الوزارة بغية مشاركتهم الآراء حولها ووضعهم في قلب الفلسفة التربوية الجديدة، وتبيان أهميتها لتحقيق مخرجات تعليمية تواكب الطموحات، داعيا إياهم في الوقت ذاته إلى التواصل مع الوزارة عبر مختلف قنوات الاتصال المتاحة للحصول على المعلومات من مصادرها الموثوقة. وشدد الصوالح على أهمية دور أولياء الأمور في إنجاح خطط الوزارة باعتبارهم ركيزة أساسية من ركائز العمل التربوي، إذ تتطلع الوزارة إلى تفعيل دور مجالس أولياء الأمور ليتكامل دورها مع دور مختلف مكونات المنظومة التعليمية لإرساء نظام تعليمي يلبي تطلعات المجتمع الإماراتي، ويحقق رؤية الدولة لعام 2021 وما يتصل بها من مستهدفات وطنية. وبين أن الوزارة حرصت على تنظيم اللقاء وغيره من اللقاءات، قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد، من أجل رصد آراء ومقترحات الميدان، ومن ثم دراستها وإحالتها إلى القطاعات المعنية في وزارة التربية، للأخذ بها وترجمتها على أرض الواقع. وشهد اللقاء مشاركة واسعة وتفاعلا من أولياء أمور الطلبة، الذين طرحوا العديد من الاقتراحات التي تسهم في تطوير بيئات التعلم.
مشاركة :