كشف مرصد إعلامي في الموصل أن أبرز القادة الإرهابيين في تنظيم داعش، الذين قادوا معركة التنظيم الأخيرة في الجانب الأيمن من الموصل اختفوا، فيما يقول مصدر أمني عراقي في نينوى ان أغلب ألإرهابيين الأجانب من القادة في التنظيم فروا مع عائلاتهم باتجاه غرب الموصل، وبعضهم تمكن من العبور إلى سوريا قبيل قطع الطريق من قبل قوات عراقية. وبحسب مركز نينوى الإعلامي، الذي يديره صحافيون أكفاء من محافظة نينوى، فإن 11 من القادة الإرهابيين من تنظيم داعش لا يعرف مكانهم بالتحديد. وذكر مصدر أمني رفيع بمحافظة نينوى، ان «الأسماء المذكورة لا تشمل جميع القادة الميدانيين للتنظيم، إضافة لمن شارك بقيادة معركة الجانب الأيمن من قادة التنظيم عن بعد، كما ان بعض الأسماء تعد من القيادات من الخط الثاني والثالث، وهذا الأمر يكشف أمورا اخرى». وتابع «يبدو ان قيادات إرهابية في التنظيم قتلت أو هربت، فتمت الاستعانة بإرهابيين من الخطوط الأخرى القريبة من الحلقة الأولى والأخطر للتنظيم الإرهابي». وبحسب المصدر نفسه، فإن «غياب أسماء القادة الإرهابيين الأجانب، وبضمنهم من الدول العربية، يؤكد انهم نجحوا بالفرار من الموصل قبل تطويقها بالكامل ووصلوا الى غربها، وربما نجحوا بالعبور الى سوريا، تاركين الإرهابيين المحليين يواجهون مصيرهم». وحول مصير الإرهابيين الـ11 أفاد بالقول «بعضهم يوجد في تلعفر حاليا»، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
مشاركة :