لندن - «ايلاف»، وكالات - تفاجأ عاملون في مركز إسلامي في لندن بطرد بريدي هددهم بهجوم بيولوجي، فعاشوا لحظات رعب لم تنته، إلا بعد حضور وحدات متخصصة من الشرطة تحققت من كامل الإجراءات.وتجاوز طرد بريدي عادي أرسل الثلاثاء الماضي، إلى مركز إسلامي في لندن موظفي التفتيش ليصل إلى أحد المكاتب. وفتح موظف في الطابق الثالث الظرف، فوجد رسالة تهديد كتب فيها أن «من يلمس الورقة سيموت خلال 48 ساعة لأنها تحمل موادَّ بيولوجية».وذكر مسؤول المركز إن الرسالة كُتبت بالإنكليزية، وجاء فيها: «التطهير الصليبي بدأ في لندن، هذه الرسالة مليئة بالميكروبات إذا لمستها ستموت خلال 48 ساعة».وأكد انه «تم الاتصال بالشرطة التي حققت مطولا في الحادث واكدت انه ليس هناك خطر، والموقع والمواد يخلوان من الإشعاعات والكيماويات والفيروسات».وذكرت وحدة مكافحة الإرهاب في شمال شرقي لندن أن «الشرطة تلقت عدداً من البلاغات في شأن اتصالات هاتفية وطرود بريدية مشبوهة تسلمها أصحابها في لندن خلال الأيام الماضية. وتوجه الضباط المختصون إلى العناوين التي بلغت، وفحصوا محتوى الطرود، ووجدوا أنه لا شيء منها يحتوي على مواد خطرة أو ضارة».من جهة ثانية، دخلت المفاوضات بين الاتحاد الاوروبي وبريطانيا حول «بريكست» في جولتها الثانية، امس، في بروكسيل، في صلب الموضوع، فيما يحض الاوروبيون رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي على الاسراع في تحديد استراتيجيتها للخروج.وبعد جولة أولى اتفق فيها الطرفان على البرنامج الزمني للقاءات والقضايا التي يجب تسويتها أولاً، بدأ الجانبان في مقارنة مواقفهما التفاوضية حول الملفات الاصعب وهي حقوق المواطنين وكلفة «بريكست» والمسألة الايرلندية.وبعد مصافحة حيوية مع نظيره البريطاني ديفيد ديفيس، اعلن كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه أن الفريقين «قد دخلا صلب الموضوع».ومن المقرر ان تستمر جولة المفاوضات اربعة ايام، ستنكب خلالها مختلف فرق العمل على مناقشة ابرز الاولويات المحددة: حقوق المواطنين وكلفة «بريكست» والمسألة الايرلندية، وبعض المواضيع الملحقة.
مشاركة :