اتسعت رقعة الإساءة التي تقوم بها بعض وسائل إعلام بلدان الحصار المفروض على دولة قطر، لتستهدف شخصيات مشهود لها بالسعي الحثيث إلى توطيد التعاون بين المؤسسات الاقتصادية الخليجية والأخذ بيد بعضها نحو الاحتكاك والتفاعل مع نظيراتها الإقليمية الأخرى فضلاً عن الدولية.وفي هذا الصدد، لم تتوان تلك الجهات الإعلامية -إلى جانب بعض منصات التواصل الاجتماعي المنتمية لبلدان الحصار- عن الغمز في قناة شخصية اقتصادية وطنية معروفة متمثلة في السيد ريمي روحاني الذي جال عشرات المرات في العواصم الخليجية بحثاً عن تعميق التواصل التجاري والاستثماري مع الدوحة، وذلك حينما كان مديراً عاماً لغرفة صناعة وتجارة قطر حتى عهد قريب. ولم ينقطع تواصل روحاني مع تلك المؤسسات الخليجية التي تمثل القطاع الخاص في البلدان الست، بل اتسع تعاونه وتنسيقه معها منذ اختياره كأمين عام لغرفة التجارة الدولية - قطر. وفي هذا المضمار، نفى روحاني صحة ما يتداوله البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود صلة قرابة تجمعه بالرئيس الإيراني حسن روحاني، قائلاً إن ذلك لا يرقَ عن كونه مجرد تشابه للأسماء، سعى البعض إلى توظيفه لتصفية حسابات شخصية. ويؤكد المدير العام السابق لغرفة تجارة وصناعة قطر لـ «العرب» بأن لقب روحاني من الألقاب الدارجة والمألوفة منذ حقبة الدولة العثمانية، حيث يستخدم في عدة دول، ولا يشترط أي يكون هناك صلة قرابة بين كل من يحمل ذلك المسمى. ويشدد على أنه مواطن خليجي وابن أسرة خليجية مشهورة ومشهود لها، وتمتلك امتدادات في غالبية دول مجلس التعاون الخليجي. وما يهم أيضاً في هذا الصدد أن روحاني معروف بين أوساط رجال الأعمال بالنزاهة والإخلاص في العمل، كما أنه شخصية إدارية مشهود لها عربياً. وكذّب روحاني ما أشيع لدى وسائل الإعلام والتواصل المحسوبة على دول الحصار بأنه تم تجنيسه حديثاً، قائلاً إنها معلومات مغلوطة وليس لها أساس من الصحة. وحذّر روحاني من أولئك الساعين إلى الشهرة والانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر استعمال معلومات دون التحقق من صحتها، غير آبهين للأضرار التي قد تترتب على الآخرين بسببها. يشار إلى أن روحاني شغل أيضاً موقع الرئيس التنفيذي للجنة ملف كونغرس الغرف العالمي، الذي تفردت الدوحة دون غيرها من عواصم العالم العربي باستضافته عام 2013.;
مشاركة :