«أبوعُلا» يحتاج إلى أدوية بـ 20 ألف درهم سنوياً

  • 7/18/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يعاني (أبوعُلا ــ 68 عاماً ــ سوري)، مشكلات صحية عدة منذ خمس سنوات، تتمثل في ارتفاع شديد بالسكري، وضغط الدم، والكوليسترول، وقرحة في المعدة، وتسارع في نبض القلب، وعدم القدرة على الحركة، وتكرر حالات الإغماء. واستدعى سوء وضعه الصحي نقله الى قسم الطوارئ في مستشفى المفرق بأبوظبي، حيث شخّص الأطباء حالته بأنها ارتفاع حاد في السكر، ووصفوا له أدوية يتعين عليه الانتظام في تناولها، وتبلغ كلفتها 20 ألفاً و130 درهماً لمدة عام (ما يقارب 3355 درهماً كل شهرين)، ولكن بسبب إمكاناته المالية المتواضعة لم يستطع تدبير المبلغ، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تأمين كلفة العلاج. وروى (أبوعُلا) لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناته مع المرض، قائلاً إنه «جاء إلى الدولة في عام 1994، وعمل في بادئ الأمر مدرساً لمادة الفيزياء قبل أن ينتقل إلى جهة حكومية، وفي عام 1995 عندما استقر وضعه أحضر زوجته لتكون بالقرب منه، ومضت حياته بعدها بشكل طبيعي حتى عام 2013، الذي بدأت فيه حالته الصحية بالتدهور، وأصيب بجفاف دائم في الحلق، ورغبة مستمرة في تناول الماء، كما تضاعفت رغبته في تناول الطعام في تلك الفترة، وترافق ذلك مع زيادة عدد مرات دخوله إلى الحمام، وفقدانه الوزن بشكل مفاجئ، وعدم وضوح الرؤية، وشعوره الدائم بالتعب والإرهاق، وعدم شفاء الجروح بصورة سريعة». وأضاف أنه «نتيجة تدهور وضعه الصحي، توجه إلى قسم الطوارئ في مستشفى المفرق، وبعد معاينة الطبيب المختص لحالته، طلب منه إجراء فحوص وتحاليل مخبرية، أظهرت نتائجها أنه يعاني ارتفاعاً حاداً في نسبة السكري، وخللاً في عمل البنكرياس نجم عنه عدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين في الجسم، ما تسبب في حدوث اضطرابات في عمليتي بناء وهدم الأيض». وتابع (أبوعُلا) أنه «مكث في مستشفى المفرق ثلاثة أيام، حتى استقرت حالته الصحية، وتم ضبط نسبة السكري في الجسم، ونصحه الطبيب باتباع نظام غذائي للوقاية من ارتفاع نسبة السكري والضغط، إضافة إلى ممارسة الرياضة يومياً، والامتناع عن التدخين، وأخذ وقت كافٍ للراحة النفسية، كما طلب منه المواظبة على تناول الأدوية، التي تبلغ قيمتها سنوياً 20 ألفاً و130 درهماً». وقال: «في بداية ظهور المرض كانت لديّ مقدرة مالية على سداد كلفة الأدوية، إذ كنت أعمل في قطاع حكومي، لكنني فقدت القدرة على العمل بسبب كبر السن، وأصبح (أحمد) ابني المعيل الوحيد للأسرة، لكن راتبه لا يلبي متطلبات الحياة اليومية، إذ يعمل في قطاع خاص براتب 7000 درهم شهرياً، ولذا لم أعد قادراً على المواظبة على الأدوية، وازداد الوضع سوءاً بسبب المضاعفات المتمثلة في ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، وقرحة المعدة، وتسارع دقات القلب، وعدم القدرة على الحركة، وتكرر حالات الإغماء».وناشد (أبوعُلا) أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تأمين مبلغ العلاج.

مشاركة :