أسهمت متبرعة بمبلغ 20 ألف درهم من إجمالي 55 ألفاً و200 درهم، كلفة أدوية للمريض «أبوإيمان»، الذي يعاني مشكلات صحية في القلب نتيجة التقدم في العمر، أدت إلى إصابته بضيق في التنفس، وتزايد في دقات القلب، فيما لايزال المريض غير قادر على تدبير المبلغ المتبقي وقدره 35 ألف درهم، ويناشد أهل الخير مساعدته في تدبير كلفة الأدوية لإنقاذ حياته. 55 ألفاً و200 درهم إجمالي كلفة الأدوية التي يحتاج إليها المريض. ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعة وإدارة خدمة المرضى في مستشفى المفرق، لتحويل مبلغ المساعدة إلى حساب المريض. وأعربت ابنة المريض عن شكرها العميق للمتبرعة، مؤكدة أن «هذا التبرع ليس غريباً على شعب الإمارات السباق دائماً إلى عمل الخير ومساعدة المحتاج». وناشدت أصحاب القلوب الرحيمة مساعدة والدها في استكمال كلفة علاجه من الأدوية التي يحتاجها. ونشرت «الإمارات اليوم»، في 26 من الشهر الجاري، قصة معاناة «أبوإيمان»، التي روتها ابنته قائلة: «والدي يعاني مشكلات صحية في القلب نتيجة التقدم في العمر، ومنذ أكثر من شهر شعر بآلام شديدة في الصدر، ودوران في الرأس، وعدم القدرة على التركيز، وارتفاع في ضغط الدم، وبدأت نبضات قلبه في التسارع بشكل مستمر، وشعر بضيق في التنفس، فنقلناه إلى قسم الطوارئ بمستشفى المفرق، حيث تمت معاينته من قبل الطبيب المختص، الذي طلب إجراء تحاليل وفحوص طبية عدة». وأضافت أن «نتيجة الفحوص والتحاليل أظهرت أن والدي لديه مشكلات في القلب تطورت، ما أدى إلى عدم قدرته على التنفس، وقرر الطبيب إبقاءه في المستشفى، لمتابعة حالته بدقة، ووضعه تحت الملاحظة الطبية». وأكملت: «بعد أسبوع، تحسنت حالته بشكل تدريجي، ووصف له الطبيب المختص أدوية يتم أخذها بشكل مستمر، حتى لا تتعرض حياته للخطر، وبعدها غادر المستشفى، وحالته الصحية مستقرة، لكن المشكلة أن كلفة هذه الأدوية باهظة، نظراً لوضع الأسرة المالي، خصوصاً بعد مرض رب الأسرة وعجزه عن العمل». وتابعت ابنة المريض «تبلغ تكاليف أدوية والدي 4600 درهم في الشهر الواحد، وإجمالي تكاليفها خلال عام واحد 55 ألفاً و200 درهم، ونعجز تماماً عن تدبير ولو جزءاً بسيطاً من كلفة العلاج». وأشارت إلى أن «والدها هو المعيل الوحيد للأسرة المكونة من ستة أفراد، ونظراً لظروفه الصحية أصبح دون عمل، وحالياً تعتمد الأسرة على بعض المساعدات من الأهل والأصدقاء»، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتهم في تدبير المبلغ المتبقي من كلفة الأدوية.
مشاركة :