محافظة المثنى تبدأ إزالة الألغام عند حدود الصحراء

  • 7/18/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مجلس محافظة المثنى (280 كلم جنوب غربي بغداد) بدء إزالة المقذوفات الحربية والألغام من المناطق التي كثرت فيها الحوادث وأودت بحياة المواطنين ورعاة الأغنام في المناطق المفتوحة. وقال رئيس المجلس أحمد حمدان لـ «الحياة» أن «فرقاً محلية باشرت، بإشراف منظمة نرويجية، مسح الألغام». وأضاف أن «العمل حالياً يتركز على إنجاز خرائط لأمكنة المقذوفات والألغام وتقويم درجة الخطورة في كل منطقة ومستوى المعالجة وحساسيتها، إذ يجب رفع الألغام التي تهدد حياة الناس في غضون الأشهر المقبلة، ومن ثم الانتقال إلى المناطق البعيدة التي سنحيطها بإشارات تحذير». وتابع أن «المقذوفات تنتشر في ناحية بصية وبقية النواحي البعيدة من المركز قرب الصحراء التي كانت مسرحاً لبعض المعارك أو معبراً للقوات التي تقاتل في جنوب العراق». وتنتشر في البصرة وميسان وذي قار والمثنى الألغام والمقذوفات، فقد كانت هذه المحافظات مسرحاً للحروب والنزاعات خلال العقود الثلاثة الماضية. وقال مدير دائرة الصحة في المثنى محمد راضي لـ «الحياة» أن «1000 شخص أصيبوا بتفجيرات خلال السنوات الماضية، غالبيتهم من سكان المناطق المفتوحة». وأردف أن «أكثر الإصابات أسفرت عن فقدان القدمين أو الساقين بسبب الألغام وتأخر عملية الإنقاذ أو الإسعاف الأولي». وزاد أن «هناك وعوداً من منظمات عالمية بمساعدة المحافظة في مساعيها لإزالة الألغام ومعالجة المصابين في مركز صحي مختصّ، إلا أن هذه الوعود لم تجد طريقها إلى التنفيذ حتى اليوم». وكانت دائرة البيئة في المثنى أعلنت نهاية العام الماضي أن المساحة الملوثة بالألغام تفوق 100 مليون متر مربع وهي من مخلفات الحروب السابقة، خصوصاً بعد عام 1991.

مشاركة :