أبرزت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، تحوّل مطار الدوحة الدولي إلى مدينة أشباح، بعدما صار السفر منه أشبه بكابوس يعيشه المغادرون. وبيّنت أنَّ “الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام الشهر الماضي من مطار الدوحة تشير إلى أن المطار أصبح مدينة أشباح، وأن السفر منه أصبح كابوسًا، بعدما كان نحو 30 مليون مسافر يمرون عبر مطار الدوحة سنويًا، إلا أنَّ مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر، جعلت المطار مهجورًا خلال الشهر الماضي”. وأشارت إلى أنَّه “تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، خلو مطار الدوحة من الركاب، والطائرات فارغة، واستخدام طائرات الخطوط القطرية أصبح كما لو كنت تستأجر طائرة خاصة”. وأوضحت أنَّ “الركاب الذين حجزوا تذاكر في وقت سابق، من بنوم بنه إلى هيوستن عن طريق الدوحة على سبيل المثال، قبل فرض المقاطعة، لم يكن أمامهم خيار سوى الاستمرار على تلك الرحلات، متقبّلين التوقّعات السيئة عندما فرضت المقاطعة. فقد اضطرت قطر إلى تغيير خط سير الرحلة لتجنب الدخول في الأجواء الإماراتية”. وكشفت أنَّ “شركة الطيران القطرية، لم تعلن عن ذلك لمن اشتروا التذاكر بالفعل. ولم تؤكد حتى إذا كانت الرحلة سوف تسير كما هو مخطط لها أو سوف يتم تأجيلها، وامتدت سياسة الصمت إلى الموقع الإلكتروني أيضًا”. وتساءلت الصحيفة، في ختام تقريرها: “هل يمكن الطيران على الخطوط القطرية بعد ذلك، أو المرور عبر مطار الدوحة؟ لا بد أن يكون ذلك مقابل تخفيض كبير”. مطار الدوحة قبل المقاطعة "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :