تشهد أسعار الوجبات الخيرية التي يقدمها رجال الأعمال للصائمين تسابقا محموما بين المطاعم المنتجة لهذه الوجبات، فتجد أسعار الوجبات تختلف من مكان لآخر، فقد تصل أحيانا إلى 3 ريالات، وتصل في بعض الأوقات حتى 15 ريالا، وقال صالح فرحان أحد القائمين على مشروع توزيع هذه الوجبات للسنوات الماضية وهذا العام: إن القدرة المالية للشراء تختلف من شخص لآخر، إضافة لقيام التجار بوضع العديد من الوجبات بحسب ازدحام المكان، فيلجأ التاجر إلى توزيع وجبات ذات سعر منخفض عند الأماكن المزدحمة وخاصة المكتظة بالعمالة، مع وضع وجبات أشمل في أماكن تشهد نسبة يسيرة من الصائمين. وأضاف: صالح أن هناك مخاوف من أماكن تخزين تلك الوجبات، مما يحدو ببعض التجار إلى تخصيص شباب لشراء محتويات الوجبة بشكل متفرق ثم تجميعها وتوزيعها في نفس الوقت، لضمان عدم انتهاء صلاحيتها، مبديا تخوف البعض من بيع وجبات اليوم الأول ودمجها مع وجبات اليوم الثاني مما قد ينتج عنه إتلاف بعض محتوياتها كاللبن. وأفصح مؤيد الشميري الذي يعمل بشكل متفرق في هذا المجال أن هناك تسابقا محموما بين جميع المطاعم لتقديم تلك الوجبات، وقد اشترك في هذا السباق بعض البقالات الكبرى لإدراكها التام بأهمية استغلال لجوء بعض التجار إلى شراء هذه الوجبات، مؤكدا أن مكاسب تلك البقالات تكمن في بيع كميات كبرى من منتجاتهم، وأن مكسبهم يكمن في بيع محتويات الوجبة كالماء والتمر واللبن دون اللجوء إلى بيعها بشكل متفرق.
مشاركة :