أعتادت قناة الجزيرة على أسلوب الخداع والكذب في طريقة طرحها للأحدث بهدف جذب المشاهد إليها بخطاب يتجه نحو عواطف المشاهد العربي الذي توقظه الشعارات والخطابات الحماسية فيتعلق بها متفائلا بواقع جديد ليكتشف بعد حين أنه تعرض للخداع. حيث قامت قناة الفتنة عبر مرتزقتها ببث تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر تقول فيها أن السعودية لم تصدر موقفا رسميا تجاه الانتهاكات الإسرائيلية بالمسجد الأقصى وهو موقف سارت عليه البحرين والإمارات ومصر، رغم أن المملكة عبرت عن استنكارها وقلقها البالغ من قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى الشريف أمام المصلين خلال جلسة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين، وأكدت من خلال المجلس أن هذا العمل يمثل انتهاكاً سافراً لمشاعر المسلمين حول العالم تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. ويتبن من خلال أسلوب قناة الكذب أن هذه القناة ليست قناة إعلامية تبحث عن الحقيقة، وتحترف المصداقية، وتحترم عقول المشاهدين، بل أنها أداة توتير وتحريض، ومثل هذه الأهداف لا تتحقق إلا بالكذب المزين بالتقنية الإعلامية المتطورة.
مشاركة :