اعتادت قناة الجزيرة على أسلوب الخداع والكذب في طريقة طرحها للأحداث بهدف جذب المشاهد إليها بخطاب يتجه نحو عواطف المشاهد العربي الذي توقظه الشعارات والخطابات الحماسية فيتعلق بها متفائلاً بواقع جديد، ليكتشف بعد حين أنه تعرض للخداع. حيث قامت قناة الفتنة ببث تغريدة على حسابها الرسمي في برنامج التواصل الاجتماعي "تويتر" تقول فيها: "إن المملكة لم تصدر موقفاً رسمياً تجاه الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى وهو موقف سارت عليه البحرين والإمارات ومصر". رغم أن المملكة عبرت عن استنكارها وقلقها البالغ من قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى الشريف أمام المصلين خلال جلسة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أمس الأول (الاثنين 23/10/1438 هـ - 17/07/2017 م)، وأكدت من خلال المجلس أن هذا العمل يمثل انتهاكاً سافراً لمشاعر المسلمين حول العالم تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. ويتبين من خلال أسلوب قناة الكذب والتزوير أنها ليست قناة إعلامية تبحث عن الحقيقة، وتحترف المصداقية، وتحترم عقول المشاهدين، بل إنها أداة للتحريض وبث للفتنة وداعية للفرقة بمهنية واحتراف يشهد لها القاصي والداني على ذلك، ومثل هذه الأهداف لا تتحقق إلا بالكذب المزين بالتقنية الإعلامية المتطورة. تغريدة قناة الفتنة على حسابها في تويتر