وعد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إسرائيل بنقل السفارات الى مدينة القدس، مؤكدا على موقف رئيسه على دعم إسرائيل ووقوف الولايات المتحدة إلى جانبها بشكل دائم. وجاءت أقوال نائب الرئيس الأميركي خلال الكلمة التي ألقاها في مؤتمر منظمة “المسيحيين موحدين من أجل إسرائيل“، الذي انعقد في العاصمة الأميركية واشنطن حيث أكد مايك بنس وقوفه والرئيس دونالد ترامب مع اسرائيل بشكل دائم، وهو نفس الموقف الذي أعلنه الرئيس الأميركي في الزيارة التاريخية التي قام بها مؤخرا إلى إسرائيل. واعتبر مايك بنس أنّ وقوف الشعب الأميركي إلى جانب إسرائيل هو هدف من الأهداف التي سطرتها الولايات المتحدة منذ عقود نظرا للقيم الإسرائيلية التي تتقاطع وتتفق تماما مع القيم والهداف الأميركية. وأضاف مايك بنس: “سوف يأتي اليوم الذي سيقوم به الرئيس دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى مدينة القدس، وهذا ليس حديثا عن احتمال نقل السفارة ولكنه وعد بذلك”. تأتي تصريحات نائب الرئيس الأميركي في ظلّ تنامي التوتر بين الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية حيث أدت المواجهات التي اندلعت في مناطق متفرقة من مدينة القدس المحتلة بين الطرفين إلى إصابة حوالى خمسين شخصا على الأقل. فقد أفادت مصادر بأنّ العشرات أصيبوا في بلدة العيزرية شرق مدينة القدس، خلال مواجهات مع الشرطة. كما أصيب خمسة مواطنين آخرين، بينهم أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي بعيار مطاطي في رأسه نقل على إثره على مستشفى المقاصد، واعتقل اثنان آخران، خلال مواجهات مع الجنود الإسرائيليين قرب باب الأسباط بالقدس. المحتلة. وكان مئات الفلسطينيين، يتقدمهم مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين وعدد من علماء الدين، أدوا صلاة المغرب في الشارع الرئيسي قبالة باب الأسباط، لتندلع بعدها مواجهات أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع واعتقلوا شابين على الأقل.