سلط اللواء عساف بن سالم القرشي مدير شرطة العاصمة المقدسة والمشرف على محطات النقل العام، الضوء على مهام شرطة العاصمة المقدسة وما تؤديه من خدمات ومهام لخدمة قاصدي بيت الله الحرام بدعم ومساندة مراكزها البالغ عددها 10 مراكز المنتشرة في العاصمة المقدسة وخاصة المراكز القريبة من المنطقة المركزية للمسجد الحرام، حيث يتم دعمها بعدد من الضباط والأفراد لرفع جاهزية استقبال بلاغات المواطنين. وبين أن شرطة العاصمة المقدسة تقوم كذلك بإدارة وتنظيم محطات النقل العام المنتشرة حول المنطقة المركزية، وهي محطة باب علي، ومحطة أجياد الترددية، ومحطة الشبيكة وشعب عامر وجرول التي سيستفاد منها هذا العام، حيث تم توفير الأفراد والضباط على هذه المحطات، كما تم تهيئة المشايات لاستقبال المصلين والمعتمرين. وأكد اللواء القرشي أن هناك خدمات أمنية تقدم في هذه المحطات مثل المحافظة على انسيابية الحركة داخل المشايات، وتقديم الخدمات الإنسانية لذوي الاحتياجات الخاصة ولكبار السن والأطفال في عملية الصعود للحافلات ومن ثم وصولهم إلى المحطات الأخرى بسلام، وألا يكون هناك اختلاط بين المشاة داخل المحطات وحافلات النقل. وقال العميد محمد وصل الأحمدي قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي، إن فروع الأمن العام في منطقة المدينة المنورة بما فيها القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف دعمت بعدد كبير من الأفراد بحيث لا يقل عن 1200 فرد, سيتم توزيعهم على المسجد النبوي الشريف والمنطقة المركزية، إضافة إلى الأفراد الموجودين الذين يتجاوز عددهم أكثر من 14 ألف فرد جميعهم مسخرون لخدمة زوار المسجد النبوي. وبين أنه تم توزيع العمل في المسجد النبوي على عدة محاور تبدأ بالروضة والواجهة الشريفة، حيث إن هذه المنطقة تشهد ازدحاما شديدا بالزوار على مدار الساعة، وهناك تنظيم خاص بها لإعطاء الفرصة لجميع قاصدي المسجد النبوي من أداء ركعتين في الروضة، ومن ثم التوجه والتشرف بالسلام على الرسول- صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه- رضي الله عنهما- حيث سيكون هناك تفويج يوميا من بعد صلاة الفجر حتى قرب صلاة الظهر ومن بعد صلاة الظهر حتى قبل صلاة العصر بقليل, ثم تبدأ الفترة الثانية بعد صلاة التراويح, وكشف أنه توجد في المسجد النبوي غرفة مراقبة أمنية يوجد فيها أكثر من 1300 كاميرا لمراقبة جميع جنبات المسجد النبوي مع ساحاته وسطحه وجمع مرافقه، من أجل المحافظة على أمن المصلين وإدارة الحشود ولمعرفة الأماكن المزدحمة للتدخل وفك الازدحام. إثر ذلك تناول العقيد سلمان بن معيوض الجميعي مدير مرور العاصمة المقدسة خطة إدارة مرور العاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك, مشيراً إلى أن الخطة تتركز على عدة محاور: أولها تفريغ المنطقة المركزية بشكل كامل للتحميل والتنزيل، وعدم الوقوف الدائم فيها, أما المحور الثاني فهو التركيز على النقل العام في جميع المواقع, والمحور الثالث تحرير الحركة في جميع المواقع المحيطة بالمنطقة المركزية والطرق الإشعاعية لتسهيل وصول المصلين إلى المنطقة المركزية, والمحور الرابع وجود نقاط تحكم وفرز ومواقف داخلية وخارجية لاستخدامها من قبل ضيوف الرحمن للوقوف والوصول إلى المسجد الحرام عن طريق النقل العام. وبين أن المنطقة المركزية تم تقسيمها إلى عدة مناطق ومحاور حتى يسهل السيطرة عليها، وهي طريق الملك عبد العزيز، وطريق أجياد بخش، وطريق إبراهيم الخليل، وطريق الشبيكة، وجبل الكعبة، وجرول، وطريق المسجد الحرام والغزة, وذلك لأن هذه الطرق تصل إلى المسجد الحرام بشكل سريع، وخصصت للتنزيل والتحميل، وسنمنع الوقوف بها بأي شكل من الأشكال. وأوضح العقيد محمد بن سعد السحيمي مدير إدارة دوريات الأمن في العاصمة المقدسة، أنه تم إعداد خطة الدوريات الأمنية منذ وقت مبكر بتسخير جميع الإمكانيات الآلية والبشرية لخدمة المعتمرين والمصلين خلال شهر رمضان، حيث تتمحور مهام إدارة دوريات الأمن من خلال محورين: الأول وهو المهام الأساسية لإدارة دوريات الأمن خلال العام وعلى مدار الساعة، وهي الدوريات الراكبة ودوريات المهام الخاصة والدوريات السرية وكذلك مراكز الضبط الأمني ودوريات الخطوط. وبين أنه تم تقسيم العاصمة المقدسة إلى منطقتين: الأولى تشمل شمال وغرب ووسط العاصمة المقدسة، والثانية تشمل جنوب وشرق العاصمة المقدسة, حيث تم دعمها بعدد كبير من الدوريات, مبيناً أنه تم استحداث ثلاثة محاور لتعزيز المنطقة المركزية وإعطائها الأولوية الكبرى نظرا لكثافة الحشود بها، حيث تم إحداث مجموعة من الدوريات المتمركزة داخل المنطقة المركزية لتقوم بمساعدة إدارة المرور في عدم وجود أي مضايقة لدخول وخروج الدوريات بشكل كبير.
مشاركة :