اكد النحات محمد الثقفي والذي كلف بالعمل في نحت الصخور وإظهار النقوش لموقع سوق عكاظ ان سوق عكاظ اسم يشنف الآذان عند سماعة لما له من مكانة عند العرب من بداياته حتى يوما الحاضر فالكل يتسابق للظفر بشيء من عكاظ حتى يخلد أسمه مع الأوائل أمثال النابغة الذبياني وعنترة وغيرهم ، أما بالنسبة لي كنحات فكان لي شرف الاختيار في نحت أبيات شعرية من العصر الجاهلي والإسلامي على صخور الجرانيت بسوق عكاظ ، وهذا ما سجله التاريخ كون اسمك يبقى على مر العصور محفور في ذاكرة عكاظ قبل صخورها ، وهنا أتذكر تلك اللحظات التي مررت بها أثناء عملية التنقيب عن صخور الجرانيت وما يتلائم منها للنحت وعملية النحت ومسابقة الزمن لإنجازها قبل افتتاح السوق والعمل ليل نهار حتى أنجزت في وقت قياسي ورغم التعب تبقى نشوة الإنجاز والرضى بما تم انجازه ليبقى مخلدا في سوق عكاظ أمد الدهر ، والجميل في الموضوع ومع التكنولوجيا نجد زوار سوق عكاظ يلتقطون اجمل الذكريات مع تلك المنحوتات وبثها في وسائل التواصل الاجتماعي ( السوشل ميديا ) كل بطريقته الخاصة وهذا ما يعطيها انتشارا أوسع وأشمل ،وهذا ما نفخر به والقادم أجمل بإذن الله في ظل حكومتنا الرشيدة ، وضمن تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للخطط التطويرية للأعوام القادمة في عكاظ المستقبل الذي نصبوا إليه ، يذكر أن النحات محمد الثقفي الحاصل على درجة الماجستير في النحت
مشاركة :