....ندرك أن الرياضة وشبابها في وجدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز وندرك حق الإدراك أن الرياضة بكل مكوناتها تلقى الدعم والتشجيع من قيادتنا الرشيدة ... ....ولست هنا بصدد القيام برصد ما قدم لشباب هذا الوطن من خلال الرياضة فتلك مسألة مفروغ منها وليست بغريبة ولا مستغربة على ملك ما فتئ في القول الاستثمار الحقيقي هو في الشباب... ...أمس احتفينا بهديته للرياضة والشباب باعتماد ملاعب في كل مناطق المملكة وهي الهدية التي ستساهم كثيراً في رفع معدل ممارسي كرة القدم في المملكة وربما على ضوئها تتسع دائرة المنافسة الى اكثر مما هو متاح الآن وأعني بذلك تحديداً هو رفع الفرق المشاركة في كل الدرجات الى عدد يلبي الحاجة ويعطينا أملاً في مستقبل اجمل لكرة القدم السعودية....!! ....واليوم ونحن نعيش مرحلة جديدة في رعاية الشباب ممثلة في تعيين الأمير عبدالله بن مساعد رئيسا عاما لرعاية الشباب خلفاً للأمير نواف بن فيصل لابد وان نتعاطى مع التغيير بشكله الإيجابي ولا نغفل مرحلة الأمير نواف التي ساهمت في حلحلة الكثير من المشاكل التي يعاني منها الشباب واسست لتجربة جديدة معنية بفصل اتحاد القدم عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب ناهيك عن ما تحقق في فترة ترؤسه للقطاع الرياضي والشبابي من قفزات هي شاهدة له ولعمله في فترة ربما كانت الاكثر حساسية في المؤسسة الرياضية السعودية......! ...أما الأمير عبدالله بن مساعد فهو من الرياضة وفيها وربما يكون اختزالا جميلا لكل المراحل لكن حتما لن يجد الطريق مفروشا بالورود وعليه التسليم أنه يشغل اليوم كرسيا ساخنا وأحسبه يعلم ذلك جيداً... ....ما حز في النفس ان ثمة من ذهبوا إلى مرابع الجهل وهم يتحدثون عن تنحي نواف وتعيين عبدالله بمعنى ان الطرح كان من الهلالي ومن النصراوي وكل فريق ينتصر لما يظن انه صح.... ...والمؤلم ان المختلفين إعلاميون بثوا جهلهم في تويتر وكان الناتج كلاما لا يقال في حفلة ردح.... ....انقضى المهم من كأس العالم وبقي الأهم دور الستة عشر يهمني فيه الجزائر والبرازيل وما بعدهما ربما هولندا. ....ممثلنا العربي بيض الوجه وما قصر وامام ألمانيا يهمنا ان يكسب وان لم يحدث فلن نغضب لان الفرق كبير. .....شكراً للجزائر او شكراً لمقاتلي الصحراء.... ...أيها الأهلاويون أين وصلتم أسأل بعد كثر الاجتهاد بسبب غياب المعلومة الصحيحة.