قطر تطلق مبادرة "اكتفاء" لتحقيق الأمن الغذائي عبر دعم الزراعة المحلية

  • 7/18/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت شركة "حصاد" الغذائية التابعة لجهاز قطر للاستثمار (صندوق الثروة السيادية)، مبادرة "اكتفاء"، التي تستهدف المزارع المحلية غير المنتجة في الدولة، بهدف تعزيز الأمن الغذائي المحلي. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "حصاد" الغذائية، محمد السادة، في بيان، الثلاثاء، إن "مبادرة اكتفاء ستمد جسور التعاون مع المزارعين المحليين، وستقوم حصاد الغذائية من خلالها بتقديم الدعم المطلوب للمزارعين المحليين غير المنتجين، بهدف سد احتياجات السوق المحلي،" حسبما نقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا". وأضاف أن "الشركة قامت بالتنسيق مع عدد من الشركات في الدول الصديقة التي تتميز منتجاتها بالجودة العالية، لتوفير السلع التي يحتاجها السوق القطري بشكل ثابت وبأسعار مناسبة، وبالفعل وصلت أول شحنات هذه المنتجات إلى المحلات التجارية والسوق المركزي، الثلاثاء الموافق السادس من يونيو/ حزيران الماضي، ومنذ ذلك الحين تقوم ’حصاد‘ بتوفير السلع بشكل يومي وبكميات تتماشى مع حاجة السوق، هذا بالإضافة إلى عمل الشركة على تكوين مخزون استراتيجي متجدد لبعض المنتجات المهمة." وتستهدف المرحلة الأولى من "اكتفاء" زراعة حوالي 60 هكتاراً، بإنتاج مستهدف يبلغ تقريباً 5 آلاف طن سنوياً، على أن تزيد هذه النسب تدريجياً خلال المراحل القادمة. قد يهمك.. شركة "بلدنا" لـCNN: أولى دفعات الأبقار المستوردة تصل الدوحة عبر الخطوط الجوية القطرية وقالت شركة "حصاد" إنها "عملت خلال الفترة السابقة على توفير السلع الاستراتيجية بشكل يومي للسوق المحلي عن طريق الشحن الجوي والبحري، حيث تعد هذه المبادرة بمثابة استكمال لهذه الجهود، كما قامت بتوفير منتجات الألبان وبيض المائدة والدواجن والخضروات وغيرها من المنتجات المهمة من أكثر من 10 دول منها: تركيا والكويت وأذربيجان وسلطنة عمان ولبنان، وتتميز جميع المنتجات التي تقوم الشركة بتوفيرها بالجودة العالية، طبقا لمواصفات السوق المحلي." ويُذكر أن هذه المبادرة تأتي في الوقت الذي تواجه فيه قطر ما تصفه بـ"الحصار"، بعدما قطعت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ ما يقرب من 6 أسابيع، العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية معها إثر اتهامها بالإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة. كما أغلقت الدول الخليجية المنافذ البحرية والجوية والبرية أمام حركة المرور القطرية، وتعاملت قطر مع ذلك عبر اللجوء إلى عدد من الدول الأجنبية من أبرزها تركيا وإيران، لاستيراد احتياجاتها من الموارد الغذائية، التي كانت تعتمد في السابق على استيراد أغلبها من السعودية والإمارات.

مشاركة :