أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس، تمسك مصر والسعودية والإمارات والبحرين، بالمطالب التي تم تقديمها إلى الجانب القطري، كشرط لاستئناف العلاقات مع الدوحة. وشدد، لدى استقباله مساعد أمين عام الأمم المتحدة والمدير التنفيذي للجنة مكافحة الإرهاب، جون بول لابورد، في القاهرة، على المقاربة المصرية الشاملة في محاربة الإرهاب، بمختلف روافده الفكرية وأشكاله التنظيمية، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واستراتيجية الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب. كما شدد وزير الخارجية على ضرورة الوقوف صفاً واحداً، أمام كل من يقدم يد العون للجماعات الإرهابية، التي تحصد الأرواح البريئة يوماً بعد الآخر. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبوزيد، في بيان، إن المسؤول الدولي ثمن الدور المصري المهم في محاربة الإرهاب، من خلال عضويتها بمجلس الأمن ورئاستها للجنة مكافحة الإرهاب بالمجلس، ونجاح الوفد المصري في نيويورك في استصدار قرار دولي، بشأن مكافحة الفكر المتطرف في مايو الماضي.
مشاركة :