دائماً ما يصاحب الأحداث الحياتية المؤثرة الشعور بقدر من الضغط النفسي، لكن بعضها أكثر إيلاماً نفسياً من غيرها. وحددت دراسة أجرتها الجمعية الفسيولوجية البريطانية الأحداث الحياتية التي تسبب أشد الكروب النفسية. وكانت أول ثلاثة أحداث حياتية تتسبب في ضغط نفسي هي وفاة صديق مقرب أو شريك أو فرد من العائلة، يليها السجن ثم فقدان المنزل سواء جراء السيول أو الحرائق. ويأتي التهديد من الإرهاب في المرتبة الـ13، أي قبل فقدان الهاتف الذكي، بحسب البيانات التي جرى تجميعها من 2000 مشارك في الدراسة. ووجد الخبراء أيضاً أن كمية الضغط أو الكرب النفسي الذي يمر بها المرء خلال الأحداث الحياتية المهمة ازدادت مع عمر المشاركين. وجرى ربط العيش في حالة من الضغط النفسي المرتفع المستمر بالمشكلات الصحية المزمنة، وغالباً ما تؤثر على الدماغ وجهاز المناعة.
مشاركة :