دائماً ما يصاحب الأحداث الحياتية المؤثرة الشعور بقدر من الضغط النفسي، ولكن بعضها أكثر إيلاماً نفسياً من غيرها. وحددت دراسة أجرتها الجمعية الفسيولوجية البريطانية مؤخراً الأحداث الحياتية التي تسبب أشد الكروب النفسية، وكان أول الأحداث الحياتية التي تتسبب في ضغط نفسي هي وفاة صديق مقرب أو شريك أو فرد من العائلة، يليها السجن وفقدان المنزل سواء جراء السيول أو الحرائق، بحسب البيانات التي جرى تجميعها من ألفي مشارك في الدراسة. ووجد الخبراء أيضاً أن كمية الضغط أو الكرب النفسي الذي يمر به المرء خلال الأحداث الحياتية المهمة ازداد مع عمر المشاركين. وجرى ربط العيش في حالة من الضغط النفسي المرتفع المستمر بالمشاكل الصحية المزمنة وغالباً ما تؤثر على الدماغ وجهاز المناعة.
مشاركة :