خلال لقاء شكري، برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الأربعاء، في إطار زيارة رسمية لبغداد، من المقرر أن تستمر ليوم واحد. ووفق بيان للخارجية المصرية، اطلعت عليه الأناضول، تناولت المباحثات بين الجانبين أبرز التحديات الإقليمية المحيطة بدولة العراق، والنتائج المترتبة على تدخلات بعض الدول في المنطقة، وتطورات الأزمة الخليجية. وأكد شكري، أن بلاده تسعى لاستعادة العراق لمكانته وإعادته إلى محيطه العربي، بما يعزز من القدرات العربية على مواجهة التحديات الجسام، التي تهدد أمنه واستقراره في المرحلة الراهنة، وعلى رأسها الإرهاب والتطرف، والتدخلات الإقليمية الخارجية. وأوضح أن "مصر على استعداد تام لتقديم المساعدة وتوفير كل ما تملكه من خبرات لدعم قدرات العراق على حفظ أمنه واستقراره، وإعادة إعمار مدنه". وأشار شكري، إلى أن زيارته الحالية تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية المصرية لتكثيف التواصل والتعاون مع العراق على مختلف الأصعدة خلال هذه المرحلة الدقيقة والهامة التي يمر بها العراق. من جانبه، أكد حيدر العبادي، أن "الانتصارات التي حققتها القوات العراقية على تنظيم "داعش" الإرهابي، تأتي في إطار مسؤوليته عن أمن شعبه واستقرار بلاده". وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى ضرورة اجتثاث التنظيم الإرهابي من جذوره من مناطق تمركزه خاصة في سوريا حتى يتسنى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية. وفي 10 يوليو/تموز الجاري، استعاد العراق مدينة الموصل (شمال) من قبضة "داعش"، خلال حملة عسكرية استمرت قرابة تسعة أشهر. وتستعد القوات العراقية لشن حملات عسكرية جديدة لاستعادة مدن وبلدات في شمالي وغربي البلاد، لا تزال تحت سيطرة التنظيم الذي اجتاح ثلث مساحة العراق في صيف 2014، لكنه فقد معظمها. ووفق البيان ذاته، شدد الجانبان على "أهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤوليته والتصدي بكل حزم لخطر الإرهاب الذي يهدد الأمن القومي العربي والسلم والأمن الدوليين، من خلال إيجاد رؤية متكاملة لمكافحة هذه الظاهرة تتضمن تجفيف منابع تمويلها". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :