أنقرة - وكالات - أعلن رئيس الوزراء التركي بينالي يلدريم، امس، عن تعديل وزاري شمل عدداً من الحقائب الوزارية، باستثناء السيادية منها، لاسيما وزارتي الخارجية والداخلية، مع الإبقاء على المسؤولين الرئيسيين عن الاقتصاد وتعيين مقربين من الرئيس رجب طيب أردوغان في مناصب نواب رئيس الوزراء.وبقي 15 من أعضاء الحكومة الـ25 في مناصبهم، وبدل خمسة آخرون حقائبهم، فيما تم تغيير ستة وزراء، كما قال يلدريم في مؤتمر صحافي بأنقرة بعد لقاء أردوغان.وأوضح يلدريم، بعد اعلانه التشكيلة الحكومية الجديدة، ان هذا التعديل المحدود يهدف الى «ضخ دم جديد».وطال التغيير الأساسي فريق نواب رئيس الحكومة، إذ تم تغيير أربعة من هؤلاء الخمسة. ودخل الى الحكومة بذلك وزير العدل السابق بكر بوزداغ ووزير الدفاع فكري ايشيك المواليان لأردوغان.وتولى حقيبتيهما على التوالي عبد الحميد غل الذي دخل الحكومة للمرة الاولى، ونور الدين جانيكلي الذي شغل في الماضي منصب نائب رئيس الوزراء.وبقي المسؤولون الرئيسيون عن الاقتصاد الذين يتابعهم المراقبون بدقة، في مناصبهم، مثل نائب رئيس الوزراء محمد شيمشيك الذي يلقى تقديراً من قبل اسواق المال، وكذلك وزيري الاقتصاد والمال.إلى ذلك، أعلن الداعية التركي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة الذي تتهمه أنقرة بأنه العقل المدبر للانقلاب الفاشل في 15 يوليو 2016 انه لا يؤمن بتسليمه الى تركيا.من جهة ثانية، استدعت وزارة الخارجية الألمانية، امس، سفير تركيا في برلين غداة حبس ناشط حقوقي ألماني في تركيا.