مصر والأردن والسلطة الفلسطينية تحذر تل أبيب من أزمة يصعب تطويقها - خارجيات

  • 7/20/2017
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت السلطة الفلسطينية ومصر والأردن، أمس، إسرائيل من مغبة الاستمرار في الإجراءات الأمنية التي فرضتها لدخول المسجد الأقصى، وتشمل الاستعانة بكاميرات وأجهزة لكشف المعادن، مؤكدة أنها تشكل «تهديداً» للاستقرار في المنطقة.وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في لقاء مع ديبلوماسيين، أمس، ان «الإجراءات الإسرائيلية سيترتب عليها تبعات خطيرة ومدمرة ليس على فلسطين وإسرائيل فحسب بل على أمن واستقرار المنطقة برمتها».بدورها، طالبت مصر، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، بوقف العنف بعد الصدامات الأخيرة بين الشرطة الإسرائيلية ومئات الفلسطينيين في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، محذرة من «خطورة تداعيات التصعيد الأمني» الاسرائيلي.ودعت الخارجية المصرية تل أبيب إلى «وقف العنف وإحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية، وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة شعائره الدينية في حرية وأمان».وفي عمّان، دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إسرائيل الى إعادة فتح المسجد الأقصى أمام المصلين «فوراً ومن دون أي معوقات»، محذراً من أزمة «يصعب تطويقها».وأكد أن «استمرار التوتر والتصعيد سيعمق اليأس، وسيزيد من فرص استغلال المتطرفين له لتصعيد الموقف وتهديد الأمن والاستقرار».كذلك، ندد الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط بالعنف الاسرائيلي، محذراً «من التوتر وتأجيج الأوضاع في مدينة القدس، واستثارة لمشاعر المسلمين بشكل عام».وفي حين قطع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس زيارته للصين، عائداً إلى رام الله لعقد اجتماع طارئ مع القيادة، دعت حركة «حماس» إلى «يوم غضب» غداً الجمعة نصرة لـ «الأقصى».جاءت هذه المواقف فيما أشعل «يوم الغضب» الفلسطيني، أمس، صدامات عنيفة خصوصاً في محيط المسجد الأقصى، حيث لا يزال الفلسطينيون يرفضون الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة.وتحولت البوابات الإلكترونية على مداخل «الأقصى» إلى ساحات مواجهة ورباط، مع إجماع الهيئات الإسلامية والوطنية والمقدسية على رفض المرور للمسجد عبرها.وعقب انتهاء صلاة الظهر، أمس، هاجمت القوات الإسرائيلية المصلين عند باب الأسباط مستخدمة الهراوات والقنابل الصوتية الحارقة والأعيرة المطاطية.وليل أول من أمس أيضاً، وقعت مواجهات بين مصلين والقوات الإسرائيلية، أسفرت عن إصابة 34 فلسطينياً على الأقل، بينهم خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري.

مشاركة :