أفاد بنك «الإمارات دبي الوطني»، بارتفاع صافي أرباحه خلال النصف الأول من العام الجاري، بنسبة 5% ليصل إلى 3.9 مليارات درهم مقارنة مع النصف الأول من عام 2016، وذلك بدعم من نمو الأصول وضبط التكاليف وتقليص حجم المخصصات. وكشف البنك أنه يعتزم استثمار مبلغ مليار درهم خلال السنوات الثلاث المقبلة لتنفيذ برنامج التحوّل الرقمي. وبلغ إجمالي دخل البنك نحو 7.5 مليارات درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، كما بلغ إجمالي الأصول 456.2 مليار درهم. صافي الأرباح وتفصيلاً، ارتفع صافي أرباح بنك «الإمارات دبي الوطني»، خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 5% لتصل إلى 3.9 مليارات درهم مقارنة مع النصف الأول من عام 2016، مرجعاً ذلك إلى نمو الأصول وضبط التكاليف وتقليص حجم المخصصات التي ساعدت في تعويض انخفاض الدخل من غير الفائدة. وأعلن البنك في بيان أمس، أنه يعتزم استثمار مبلغ مليار درهم خلال السنوات الثلاث المقبلة لتنفيذ برنامج التحول الرقمي. إجمالي الدخل وبلغ إجمالي الدخل 7.5 مليارات درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، منخفضاً بنسبة 3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك نتيجة انخفاض الأرباح الناتجة عن بيع الاستثمارات. وبلغ إجمالي الأصول 456.2 مليار درهم، مرتفعاً بنسبة 2% عن نهاية عام 2016، كما ارتفعت قروض المتعاملين بنسبة 5% مقارنة بنهاية عام 2016 لتصل إلى 304 مليارات درهم. وارتفعت ودائع المتعاملين بنسبة 3% مقارنة بنهاية عام 2016 لتصل إلى 319.9 مليار درهم. وتحسنت نسبة القروض منخفضة القيمة إلى 6.1% في حين اكتسبت نسبة تغطية القروض زخماً إضافياً لتصل إلى 123.5%. النصف الأول وقال نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في «مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني»، هشام عبدالله القاسم: «البنك حقق أعلى أرباح صافية على الإطلاق في النصف الأول من عام 2017، ويشرفنا أن نكون الشريك المصرفي الرسمي لمعرض (إكسبو 2020 دبي) حيث سيكون لنا دور رئيس في إبراز الخدمات المصرفية في المعرض كواجهة للابتكار والإبداع». وأضاف: «لدى البنك حالياً، ضمن شبكة فروعه، 10 فروع صديقة بأصحاب الهمم، ونقوم كذلك بإجراء تجارب لإطلاق منصات رقمية للتخاطب عن طريق الإشارة خاصة بذوي الإعاقة السمعية، وعلى مدار عام 2017، يحرص البنك على دعم وتنفيذ مبادرة (2017 عام الخير)، وذلك من خلال تكريس كل أنشطة الخدمة المجتمعية المدرجة على جدول أعماله لإحداث فرق كبير في حياة الأفراد والمجتمع والدولة عموماً». وقال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني» شاين نيلسون: «على الرغم من بعض الظروف غير المواتية، تمكن البنك من تحقيق نتائج مالية قياسية في النصف الأول من العام الجاري، وشهدنا تحسناً في الهوامش بواقع 20 نقطة أساس نظراً للارتفاع الأخير في سعر الفائدة الذي انعكس على سعر القروض، فيما تحسنت تكاليف التمويلات نتيجة استقرار أوضاع السيولة إقليمياً». 387 مليون درهم أرباح «الإمارات الإسلامي» حقق «الإمارات الإسلامي» صافي أرباح خلال النصف الأول من عام 2017 بقيمة 387 مليون درهم. وسجل «الإمارات الإسلامي» تراجعاً طفيفاً بنسبة 3% في إجمالي الدخل (بعد استبعاد حصة العملاء من الأرباح وتوزيع الأرباح على حاملي الصكوك) ليصل إلى 1.185 مليار درهم في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بمبلغ 1.226 مليار درهم في النصف الأول من عام 2016. وأرجع السبب في انخفاض إجمالي الدخل إلى تحول «الإمارات الإسلامي» نحو تمويل المتعاملين المضمونين وعلى درجة منخفضة من المخاطر. ولاتزال الكلفة التشغيلية تخضع لإدارة صارمة، كما تراجعت الكلفة الإجمالية بنسبة 16% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. وتحسن صافي مخصصات انخفاض القيمة بنسبة 61% مقارنة بالنصف الثاني من عام 2016 نتيجة المعالجة الفاعلة، وتحسن نسبة الكلفة إلى المخاطر المرتبطة بالذمم المدينة للتمويل لكل من الشركات والأفراد. وبنهاية النصف الأول من عام 2017، انتهت الذمم المدينة للتمويل والاستثمار، وكذلك ودائع العملاء عند 35.4 مليار درهم و41.8 مليار درهم على التوالي.
مشاركة :