أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة أن الإمارات استطاعت بفضل دعم واهتمام القيادة الرشيدة للدولة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وجهود أبنائها أن تحتل مكانة متميزة في مجال العمل التطوعي بفضل مبادرتهم في العمل التطوعي.أشار إلى أن تخصيص صاحب السمو رئيس الدولة عام 2017 عاماً للخير ساهم في تعزيز مفهوم العمل التطوعي على مستوى الدولة.وأضاف سموه - خلال استقباله امس في قصره في مدينة صقر بن محمد فريق النيابة التطوعي التابع لدائرة النيابة العامة في رأس الخيمة - أن العمل التطوعي واجب وطني والتزام أخلاقي ومجتمعي وحق إنساني في التكافل وتواصل الإنسان مع أخيه الإنسان في أي مكان.وأوضح أن مفهوم التطوع يحمل مضامين وقيماً أخلاقية عظيمة ومنهجاً تربوياً تتكاتف فيه جهود المتطوعين وتعاونهم مع فئات المجتمع المختلفة.وشاهد سموه - خلال اللقاء الذي حضره الشيخ صقر بن محمد بن صقر القاسمي وراشد أحمد آل مالك المحامي العام للنيابة الكلية في دائرة النيابة العامة وسيف راشد الحسيني مدير مكتب النائب العام رئيس فريق النيابة التطوعي - عرضا توثيقيا لمشاريع الفريق المجتمعية التي قدمها خلال هذا العام واستمع لشرح تفصيلي عن أهداف وبرامج وخطط الفريق التي تواكب عام الخير.وأثنى سموه على أهمية العمل الذي يقوم به الفريق لأن الوطن يحتاج إلى عطاء كل أفراده مهما كان دورهم والإخلاص في أداء الأدوار يرتقي بالعمل مهما كان حجم هذا الدور والعمل التطوعي هو أصدق صورة فعلية للإخلاص في العمل لأن فيه البذل والعطاء دون مقابل.وقال راشد أحمد آل مالك إن العمل التطوعي يعلم الشباب العديد من المهارات ويشغل أوقات فراغهم بجانب تلبية احتياجات المجتمع.من ناحيته أكد سيف راشد الحسيني أهمية العمل التطوعي الذي يعود بالفائدة على الفرد والمجتمع والوطن من خلال الترابط والتكاتف. (وام)
مشاركة :