قالت شركة المعجل إنها لم تستطع سداد رواتب موظفيها بسبب تجميد حساباتها البنكية، وقالت المعجل في بيان لها أن البنوك المقرضة لم تقم بالإفراج عن الأرصدة النقدية الخاصة بالشركة والمتوافرة لدى تلك البنوك والبالغة قرابة 44 مليون ريال سعودي عند طلب الشركة ذلك. وتعتقد الشركة ان عدم استجابة البنوك لطلبات الشركة ناتج عن قرارها عدم تمديد التاريخ النهائي المرتبط بموافقة الطرف الثالث على الصفقة التي تخص اتفاقية بيع قطاع الخدمات البحرية. وقالت الشركة أن المقرضين اشترطوا للافراج عن تلك الارصدة عدة أمور منها قيام الشركة باستكمال عملية بيع قطاع الخدمات البحرية لمستثمر ذو علاقة برئيس مجلس ادارة احد البنوك المقرضة خلال أسبوع من تاريخه، أو قيام المستثمر الرئيس او المستثمر الجديد بايداع مبلغ 170 مليون ريال في حساب ضمان على ان يتم رد المبلغ له عند بيع قطاع الخدمات البحرية، أو قيام الشركة ببيع موجودات اخرى بقيمة تعادل المبلغ المذكور أعلاه. وأضافت: "بشكل مفاجئ، تلقت الشركة بعد ذلك إشعاراً من وكيل التسهيلات مفاده ان الشركة أخلت بالإلتزامات الواردة في إتفاقية التسهيلات البنكية، وبالتالي يحظر عليها القيام باي سحوبات او دفعات او حوالات من ارصدتها النقدية لدى البنوك. وعلى الرغم من قيام الرئيس التنفيذي باخبارهم صراحة ان الشركة بحاجة ماسة لمبلغ 5 مليون ريال لتمكين الشركة من الوفاء بالتزاماتها الاساسية تجاه كافة موظفيها ، الا أن المقرضون أفادوا بأنهم لن يفرجوا عن أية مبالغ حتى يتم الوفاء بأحد الشروط المذكور أعلاه. 4- تعتقد ادارة الشركة انه من مصلحتها حالياً عدم إتمام عملية بيع قطاع الخدمات البحرية للجهة المعنية، نظراً لتوقيع اتفاقية تفاهم مع شريك استراتيجي مؤخراً كما تم الاعلان عنه على موقع تداول في تاريخ 19-6-2014 ، وإمكانية تطوير ذلك القطاع او بيعه بقيمته السوقية والتي تتراوح ما بين 250 و 500 مليون ريال. 5- يجدر الاشارة انه بسبب قرار الحظر الذي اتخذته البنوك المقرضة لم تتمكن الشركة الى الآن من سداد رواتب موظفيها .
مشاركة :