تواصل – الرياض: أنهت النيابة العامة ملف التحقيق مع مواطنين اثنين في قضية التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإيرانية؛ تمهيداً لإحالتهما للجهات العدلية. وأظهرت تحقيقات النيابة انتساب أفراد الخلية إلى تنظيم “حزب الله العراقي” وبمعسكراته في إيران والعراق، حيث تدربوا على استخدام الأسلحة المتنوعة واستعدوا لتنفيذ هجمات إرهابية في أراضي المملكة، بحسب “مكة”. وتتضمن لائحة الاتهام الموجهة إلى المتهمين الاثنين “التخابر مع عناصر لدولة معادية للملكة” – المخابرات الإيرانية، والتجسس لصالحها وتزويدها بمعلومات سرية عن أنبوب النفط الذي يربط بين محافظة بقيق ومحافظة ينبع، إثر مشاهدتهما الموقع بهدف الإخلال بالأمن. وتعد هذه هي المرة الثانية التي يفتح فيها القضاء ملف جواسيس إيران داخل المملكة، وذلك بعد أشهر من إنهائه الدعوى المرفوعة ضد أعضاء خلية مكونة من 32 شخصاً تمت محاكمتهم بتهم التخابر لصالح طهران. وكان جهاز الاستخبارات الإيرانية كان يخطط لزرع متفجرات في مواقع محددة من أنبوب النفط الواصل بين بقيق وحتى ينبع، إذ تم تدريب الجاسوسين على تحضير متفجرات من نوع TNT وC4 وكيفية استخدامها وتركيبها وتشريك وتفخيخ القنابل.
مشاركة :