أعضاء «الوطني»: خيانة قطر لا تغتفر

  • 7/21/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:أحمد أبو شهاب طالب أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي باتخاذ إجراءات تتناسب مع فدح الفعل الإجرامي الذي قامت به قطر وفداحة الخسارة الناجمة عنه حيث خسرت دولة الإمارات نخبة من رجالها ارتقوا شهداء أبراراً على أرض اليمن. وأكد أن تصريحات سفير الدولة في موسكو عمر غباش، ثثبت تورط قطر في دعم الجماعات الإرهابية، ودورها في استهداف أمن وسلامة دول مجلس التعاون الخليجي، والعالم العربي، وفي مقدمتها دولة الإمارات، مشيرين إلى أن تسريب قطر وتزويد القاعدة بإحداثيات مكنتهم من استهداف القوات المسلحة الإماراتية، هو أمر يفوق أي جرم، وخيانة لا تغتفر. استهداف الأمن أكد محمد بن كردوس العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن تصريحات سفير الدولة في موسكو جاءت لتقطع الشك باليقين على حجم التآمر القطري ودورها في استهداف أمن وسلامة دول مجلس التعاون الخليجي العالم العربي وفي مقدمتها دولة الإمارات، مشيراً إلى أن التآمر القطري هو أمر واضح لا يحتاج إلى دلائل وبراهين إثبات، إلا أن تصريحات السفير عمر غباش جاءت لتخرس الألسنة والأبواق المشككة التي انبرت للدفاع عن قطر في محاولة لطمس الحقائق.وقال العامري إن الأمر لم يكن مفاجئاً بالنسبة له حيث بينت الأيام الماضية مستوى الانحطاط لدى القيادة القطرية التي لن تتورع عن استخدام أقذر الوسائل من أجل تحقيق مآرب أسيادها من «الأخوان» و إيران لتفتيت الأمة العربية وضرب استقرارها، مضيفاً أن من يقرأ التاريخ يدرك أن لقطر باعاً طويلة في نقض العهود والمواثيق، فالغدر شيمة الأسرة الحاكمة في قطر، والتاريخ يشهد لها أنها كانت دوماً حجر العثرة في وجه الإجماع العربي. خيانة الجار أكد سالم الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي أن قيادتنا تتعامل مع قطر وفق الأدلة والمستندات ولم نكن لنصل إلى هذا الوضع إلا بعدما وجدنا البراهين التي تثبت تورط الدوحة في دعم الجماعات الإرهابية ونحن نذكر بخطورة الموقف، وأمام تعنت قطر ورفضها المبادرات والمطالب كان لابد من نشر هذه التقارير.وقال الشحي لقد أخلَّت قطر بالمواثيق والمعاهدات التي نص عليها تأسيس مجلس التعاون الخليجي ومن أهمها الوضع الأمني الذي يهدد الشعوب الخليجية، إنها خيانة الجار الذي فضل التعاون مع الدول الداعمة للإرهاب، للأسف الشديد. فدح الفعل ومن جهته، طالب حمد أحمد الرحومي عضو المجلس الوطني الاتحادي باتخاذ إجراءات تتناسب مع فدح الفعل الإجرامي الذي قامت به قطر وفداحة الخسارة الناجمة عنه حيث خسرت دولة الإمارات نخبة من رجالها الميامين الذين ارتقوا شهداء أبراراً على أرض اليمن، مشيراً إلى أن الطعنة جاءت ممن يفترض أن يكون العون والسند على أرض المعركة.وقال الرحومي إنه بعد تصريحات السفير الإماراتي في روسيا لم يعد الحديث عن مجرد خلاف سياسي أو اقتصادي بل هو جرم موصوف مثبت بالدليل و البرهان، مؤكداً أن جميع أعضاء المجلس الوطني يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة والحكومة فيما تتخذه من إجراءات رداً على هذا العمل المدان. دلالة واضحة وأكد سعيد صالح الرميثي عضو المجلس الوطني الاتحادي أن تصريحات سفير الإمارات في موسكو، تثبت وتؤكد خيانة قطر للتحالف العربي بوجه عام، ودولة الإمارات بشكل خاص، ودلالة واضحة على نوايا العداء والإمعان في العناد ومواصلة مخطط استهداف الدول التحالف في اليمن، مشيراً إلى أن دولة الإمارات والدول المعادية للإرهاب وقفت يداً بيد لمحاربة أصحاب الفتنة الذين قاموا بإمداد القاعدة بتحركات قواتنا الإماراتية. واشار إلى أن المعلومات الموثقة بالأدلة، تثبت الدور القطري في تسريب الإحداثيات والتحركات العسكرية، وأن حكومة قطر هي من تقف خلفها، وفي ذلك فقد أجحفت قطر بالمواثيق والمعاهدات التي نص عليها تأسيس مجلس التعاون الخليجي. المجرم الفعلي وقالت المهندسة عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي العضو في لجنة الدفاع والشؤون الداخلية والخارجية في المجلس: «جرم قطر بتسريب معلومات عن استعدادات قواتنا المسلحة ضمن قوات دعم الشرعية في اليمن والتسبب العمد باستشهاد جنودنا هو أمر يفوق كل جرم وخيانة لا تغتفر لتحالف دعم الشرعية، فمن استهدف قواتنا في اليمن هو المجرم الفعلي بحق شهدائنا الأبرار».وأضافت سليمان: «ليس أمام قطر اليوم سوى العدول عن ممارساتها الداعمة للإرهاب والتوقف نهائياً عن إيذاء الأشقاء، فما ذكره سفيرنا في موسكو عمر سيف غباش تجريد لكافة الادعاءات القطرية ومحاولاتها غير المجدية لتجميل أفعالها وأقل ما يقال فيها إنها طعنة في ظهر الوطن ونكث لكافة عهود الأخوة ومجلس التعاون الخليجي». دائرة الخيانة وقال عبيد حسن حميد بن ركاض إن الغدر الذي أثبتته الدلائل ليس غريباً على قطر، ومع كل يوم، تتضح لدينا توسع دائرة الخيانة القطرية بشكل عام، ولدولة الإمارات بشكل خاص، ولم يكن شيئاً مفاجئاً على ممارسات حكومة قطر ضد كل أنواع الخيانة ونقضها للعهود والمواثيق.وأضاف: قيادتنا الرشيدة لم تتخذ هذه الإجراءات إلا وفق الأدلة، والدور القطري الذي يزعزع الأمن والاستقرار في المنطق يجب أن يزول نهائياً، ومن أجل حفظ الأمن والاستقرار المنطقة ككل.

مشاركة :