خبراء في الجلسة الختامية لملتقى القيادات والإعلام: قطر دولة مارقة

  • 7/21/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: نادية سلطان أكد مشاركون في ملتقى القيادات والإعلام أثناء الأزمات أن قطر دولة مارقة مليئة بالمتناقضات، وقالوا إنها جمعت كل لقطاء العالم العربي من الإخوان والحاقدين والإعلاميين المرتزقة ليجعلوا منها دولة مارقة قامت من خلال قناة فضائية.وأوضح المشاركون في مداخلات بالجلسة الختامية للملتقى، أن تنظيم الحمدين شيطاني يستهدف الإضرار بالدول العربية.وأشاروا إلى أنَّ قطر لن تقوم لها قائمة حتى وإن بقيت عضواً في مجلس التعاون الخليجي، متوقعين إبعادها من المجلس قريباً. واختتم الملتقى فعالياته أمس الخميس، وأصدر عدداً من التوصيات بشأن العلاقة بين أجهزة الأمن والإعلام أثناء الأزمات، وبدا واضحاً إدراك مسؤولي الأمن طبيعة عمل الإعلام والعكس، وشددوا على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي وإيجاد آلية للتنسيق بين الأمن والإعلام أثناء الأزمات، وطالبوا بإنشاء هيئة عربية لمكافحة الشائعات.ورفع المشاركون في مؤتمر «القيادات والإعلام أثناء الأزمات» الذي نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع شرطة دبي، واستمرت فعالياته على مدار 3 أيام بحضور نحو 112 مشاركاً من 14 دولة و3 منظمات دولية، برقية شكر وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على استضافة الملتقى وحسن الاستضافة للمشاركين، وتسهيل إجراءات انعقاد الملتقى في مدينة دبي، كما رفع المشاركون برقية شكر وتقدير للأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية السعودي، ورئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على المبادرة بتنظيم الملتقى العلمي المهم.وقال الدكتور علي الجمل، رئيس تحرير موقع المرصد السعودي، إن ملف الأزمة القطرية مملوء بالمتناقضات من جانب قطر، مشيراً إلى أن قطر في حد ذاتها دولة متناقضات وانقلابات، ودولة جمعت كل لقطاء العالم العربي من الإخوان، والحاقدين والإعلاميين المعتلين المرتزقة ليجعلوا منها دولة مارقة قامت من خلال قناة فضائية ليس إلا، وعلى تنظيم الحَمَدَيْن الشيطاني الذي يستهدف الإضرار بالدول العربية.وأصدر الملتقى عدداً من التوصيات في ختام فعالياته أهمها التأكيد على الأجهزة الإعلامية والأمنية بضرورة المبادرة في دحض الشائعات بعد التعرف على أسبابها ومنطلقاتها وتأثيراتها والتنسيق الفاعل بين الإعلام والأمن في هذا الشأن، والمطالبة باستحداث هيئة لمكافحة الإشاعات على مستوى الوطن العربي.وأكد المشاركون في الملتقى على أهمية اختيار المتحدثين الإعلاميين وفق معايير دقيقة تضمن ترشيح الأفضل من حيث الثقافة واللباقة وسرعة البديهة والعمل على إعداد برامج تدريبية لتطوير مهاراتهم في الاتصال والتفاعل مع وسائل الإعلام وبالشكل الذي يساهم في فاعلية إدارة الأزمات وعدم استفحالها. الجلسة الأخيرة واستعرض الملتقى في ختام جلساته أمس عدة تجارب من الدول العربية والعالم في «التعامل مع الأزمات» استهلها رامي رضا محمد، منسق مشروع «بناء قدرات جامعة الدول العربية في مجال الإنذار المبكر وإدارة الأزمات» بالحديث عن المشروع، مشيراً إلى أنه يهدف إلى التعاون الجماعي بين الدول العربية من خلال إنشاء شبكة عربية للإنذار المبكر للتعامل مع الأزمات. وانتهت الجلسة بعدة مداخلات أكدت في مضمونها أن الوضع السياسي الحالي في المنطقة يؤثر بشكل كبير على التعامل مع الأزمات والكوارث البيئية والطبيعية، وأشار البعض إلى أنه في كثير من الأحيان يتم تسيس بعض القضايا والكوارث البيئة من جانب بعض الدول، وانتقد المشاركون عدم وجود أطقم إعلامية مدربة في دول المنطقة للتعامل مع الأزمات والكوارث بشكل عام.وانتقد أحد المشاركين التعامل الإعلامي في العراق وغيره من الدول، حيث إن وسائل الإعلام والصحافة صورت التدخل الأمريكي في العراق بأنه سيحولها إلى هوليوود، واليوم نراها جامعة هارفارد الإرهاب، أيضاً عند تقسيم السودان شمالا وجنوبا لم نجد دولاً مستقرة، بل وجدنا 700 ألف لاجىء سوداني من الجنوب للشمال، وكل هذا ولم تستفد وسائل الإعلام بالتعاطي الصحيح مع الأزمات، بل تروج لأفعال لغير ما هو حادث أو متوقع.

مشاركة :