أكد راشد الزعابي عضو مجلس إدارة نادي الوحدة، أن البطولة العربية للأندية ليست مضيعة للوقت مثلما يراها بعضهم، وأن عودة البطولة بعد غياب سنوات طويلة له دلالات كبيرة وأصداء مهمة للغاية يؤكد أهمية إقامتها في مثل هذا التوقيت وعودة الأندية العربية للتنافس في أجواء طيبة، مشيراً إلى أن البطولة الحالية قد تشكل دافعاً لعودة بطولة المنتخبات مرة أخرى سواء على مستوى المنتخب الأول أو الأولمبي والشباب.وقال الزعابي عقب وصوله إلى القاهرة: أعتقد أن عودة البطولة العربية للأندية بهذا النظام يمكن أن يشكل بداية عودة جديدة وقوية خاصة وأن الأندية كانت تتخوف من نفس المشاكل التي شهدتها البطولات الماضية، وأدت إلى انقطاع دام لسنوات ولكن التجربة الحالية مميزة بدليل حرص أكبر الأندية العربية على المشاركة في ظل الظروف الحالية، وأتوقع أنها ستكون بطولة استثنائية وتعيد القوة للاتحاد العربي لكرة القدم.وأضاف: عودة الإمارات للمشاركة في البطولة ممثلة في نادي الوحدة بعد غياب فترة طويلة للغاية أمر في غاية الأهمية وبلا شك سيثري البطولة وسيمنح الوحدة دافعاً كبيراً قبل بداية الموسم الجديد، وهي فرصة جيدة أمام المدرب للوقوف على مستويات اللاعبين وسترسم ملامح الإعداد الأولى للفريق؛ لكن أتمنى ألا يتعامل الوحدة مع البطولة كإعداد فقط ولكن كمنافسة والظهور بشكل مشرف، لأنه سينعكس بالإيجاب على أندية الإمارات خصوصاً وأن مثل هذه المواجهات مع صفوة الأندية العربية قد لا تسنح على المستوى الرسمي.وأكد أن ارتباطات معظم المنتخبات العربية في آسيا وإفريقيا بتصفيات كأس العالم فرضت على الاتحاد العربي الموعد الحالي للبطولة، لكنه رأى أن موعدها سيكون أفضل في السنوات المقبلة، وقال: ليس عيباً استغلال شهر أغسطس/ آب لإقامتها بدلاً من الذهاب لمعسكرات خارجية في أوروبا .وأضاف: يجب التعامل مع البطولة العربية بتفاؤل وعدم تصيد الأخطاء؛ لأن ذلك سيساهم في هدم العمل الذي يقوم به الاتحاد العربي ومن يصف البطولة بأنها مضيعة للوقت فهو رأي خاطئ تماماً، وأتمنى عدم البحث عن أعذار أو اتهام البطولة بالفشل قبل خوض التجربة ومعرفة مخرجاتها.وعن رفع جوائز البطولة المادية وأنه أحد الأسباب القوية في عودة الأندية للمشاركة أوضح: من الطبيعي وجود حافز مادي للأندية للتواجد في البطولة، إضافة إلى احتكاك قوي مع أبرز الأندية العربية.ونوَّه الزعابي إلى أنه لا يوجد ما يمنع اتحاد الكرة الإماراتي من استضافة البطولة مستقبلاً خصوصاً وأن الإمارات تعد أفضل المحطات التسويقية لكبرى الشركات الإعلانية في المنطقة العربية، والإمارات سبق وأن نظمت بطولة أبطال الكأس .وعن ترشيحاته للمنافسة على اللقب قال: بحكم عودة البطولة بعد غياب فترة طويلة وتواجد أندية كبيرة مثل الأهلي والزمالك والترجي والمريخ، إلى جانب الهلال والنصر السعوديين يجعل المنافسة قوية، لكن من الطبيعي أن يكون الأهلي المصري على رأس المرشحين للفوز باللقب بجانب الترجي التونسي، مؤكداً أهمية خوض الوحدة للبطولة؛ بهدف الفوز وليس لتجربة اللاعبين فقط، وأن يؤدي الفريق لإظهار الوجه الحقيقي وإمكانات وقدرات الفريق خاصة وأنه يمتلك مجموعة من اللاعبين على أعلى مستوى وضرورة اعتبار البطولة بأنها تشكل تحدياً.
مشاركة :