«كفالة»: دراسة الجدوى للمشروع ليست مضيعة للوقت

  • 12/20/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شدد برنامج برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، على أن حصول المنشأة على خدمات البرنامج يتطلب الموافقة على دراسة الجدوى الاقتصادية من وجهة نظر كل من البنوك والبرنامج.. حيث إن فحوى الجدوى بكافة مكوناتها تعتبر المفتاح الرئيسي للحصول على ضمان البرنامج. وأكد مدير «كفالة» المهندس أسامة المبارك على أهمية التركيز على دراسة الجدوى، قائلاً: نعمل بكامل جهودنا على تغيير المفهوم الشائع عند البعض والذي يشير إلى أن دراسة الجدوى للمشروع مضيعة للوقت، كونها أوراق ومستندات لا يأخذ بها على محمل الجد، وعلى الوسط المعني فإن إدراك أهمية دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع ومدى تأثيرها على الجهات المسؤولة بالموافقة على التمويل، فهي نقطة الفصل ومن خلالها يتم الحكم على قدرات المشروع ومدى نجاحه». وأضاف المبارك: بالنسبة لنا في البرنامج، فإن الموضوع في غاية الوضوح، فبمجرد تقديم مشروع مبني على خطة عمل واضحة وشاملة ومثمرة فإننا نضمن الحصول على كفالة التمويل المطلوبة من جهات التمويل والملائمة لماهية المشروع. تشير آخر الإحصائيات إلى أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تمثل نحو 99.7 % من إجمالي المنشآت التجارية المسجلة في المملكة، ورغم هذه النسبة الكبيرة، إلا أنها لا تزال تواجه مشكلة أساسية في عملية الحصول على التمويل المناسب لدعم مسيرتها التنموية، وذلك من شأنه التأثير على وتيرة نمو الاقتصاد السعودي وخصوصاً أن هذا القطاع يشكل نسبة كبيرة من إجمالي المنشآت في المملكة. ويعتبر»كفالة» أداة ضمان يرسخ الطريق أمام المشروعات المجدية للحصول على التمويل الأمثل وذلك عبر تغطية نسبة من متطلبات الضمان التي تفرضها الجهات التمويلية، ومن شأن ذلك خلق فوائد عديدة أبرزها تشجيع كلا الطرفين الجهة التمويلية والمنشأة على تحقيق أهدافهم التنموية. من جانبه، قال طلعت حافظ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك: إنطلاقاً من أهمية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، نحتاج إلى مبادرات مستدامة للتوفيق بينها وبين الجهات الممولة.. مضيفاً: إن «كفالة» يمثل مبادرة تصب في عمق متطلبات وحاجات المملكة، وقد استفاد منه بنهاية الربع الثالث من العام الجاري 8.451 منشأة، ولذلك وجب علينا تكثيف الوعي بهذا البرنامج ومنافعه، فالقيمة الناتجة من خلاله ليست فقط معنية بتنويع أذرع الاقتصاد وتنشيطه، بل إنه يزيح العائق الأساسي أمام العديد من المبدعين والطموحين في المملكة للمضي قدماً نحو التحقيق الأحلام الطموحة.

مشاركة :