قبل ساعات من النفير العام اليوم، عبر دعوات الفلسطينيين إلى الخروج في الشوارع وأداء الصلاة في الميادين والساحات العامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة نصرة للقدس والمسجد الأقصى، قرر جيش الاحتلال أمس، وضع خمس كتائب كقوة احتياط لقمع تظاهرات الفلسطينيين، وأرسل قوات إضافية إلى منطقة المسجد الأقصى، ورفع درجة تأهب القوات. في الأثناء، استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في قرية تقع قرب بيت لحم، بزعم محاولته طعن جنود، وفق بيان عسكري. وادعى جيش الاحتلال في بيان أن الشاب حاول طعن جنود إسرائيليين عند حاجز في القرية، لترد عليه القوات بإطلاق نيران أسلحتها نحوه، فيما لم تقع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين. على صعيد آخر، تعكف سلطات الاحتلال ممثلة فيما يسمى وزارة الإسكان على إعداد مخطّط استيطاني جديد يتضمن إقامة 1100 وحدة سكنية شمال شرقي القدس المحتلة. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا
مشاركة :