غباش: تآمر قطر مع «القاعدة» أزهق أرواح جنـود إماراتيين في اليمن

  • 7/21/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشف سفير الدولة في موسكو، عمر سيف غباش، فصولاً جديدة من التآمر القطري في اليمن ضد التحالف العربي لدعم الشرعية، حيث تتحمل قطر مسؤولية إزهاق أرواح جنود إماراتيين، عبر تزويد تنظيم القاعدة بتحركات القوات المسلحة الإماراتية، فيما اتهم مسؤولون وناشطون يمنيون، قطر، بالعمل على تعطيل تحرير محافظة تعز من الانقلابيين، وهو ما أقره القطريون بشكل مبطن، حين اعترف وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، خالد العطية، بأن بلاده لا تؤيد التحالف العربي، الأمر الذي اعتبره مسؤولون في الحكومة الشرعية اليمنية، أن مشاركة الدوحة في التحالف، جاءت ضمن تخطيط وتنسيق مع القوى الانقلابية المدعومة من إيران، وإعاقة عمليات التحالف العربي. وقال سفير الإمارات العربية المتحدة في موسكو، عمر سيف غباش، إن تعاون قطر مع تنظيم القاعدة الإرهابي، أدى لاستشهاد جنود إماراتيين في اليمن، مشيراً إلى وجود تسجيلات من الميدان تثبت ذلك «لكنه ليس الوقت المناسب للإعلان عنها». ورداً على سؤال مقدمة برنامج «هارد توك» في «بي بي سي»، قال السفير الإماراتي، إن هناك أدلة بالصوت والصورة على الدعم القطري للإرهاب في اليمن وليبيا وسوريا. ورداً على سؤال عن عرض تلك الأدلة على الجمهور، أجاب: «ليس الوقت مناسباً»، مشيراً إلى أن دول الخليج حرصت على احتفاظ قطر «بماء الوجه»، حين أبقت اتفاقات 2013 و2014 التي وقعت عليها قطر سرية، وذلك على عكس ما فعلت قطر، حين سربت المطالب بعد تسلمها بساعات. وفصل السفير عمر غباش ما جرى في اليمن، قائلاً إن قطر كانت ضمن تحالف دعم الشرعية، وتعرف معلومات قوى التحالف. وعندما كانت القوات المسلحة الإماراتية العاملة في اليمن تستعد لعملية ضد القاعدة، نقل القطريون موقع القوات الإماراتية وخططها للقاعدة، فوصل أربعة انتحاريين وفجروا أنفسهم في القوات الإماراتية. دور تخريبي وفي سياق الدور القطري التخريبي في اليمن، وخيانتها للتحالف العربي في اليمن، انتقد ناشطون يمنيون من محافظة تعز، محاولة دولة قطر تعطيل عملية تحرير محافظتهم من عناصر مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية. وقالوا إن قناة الجزيرة وقنوات وصحف ومواقع تابعة لحزب الإصلاح اليمني، تسعى لتنفيذ أجندة دولة قطر القائمة على خيانة التحالف العربي في اليمن، من خلال بث تقارير كاذبة مغلوطة عن دور التحالف، لا سيما في مناطق الساحل الغربي. واتهم الناشطون، دولة قطر، بدعم فصائل إرهابية في المناطق المحررة بمحافظتهم، بهدف إرباك جبهات القتال في الساحل الغربي والمواقع التي تشهد اشتباكات مستمرة بين المقاومة والجيش الوطني من جهة، وعناصر مليشيا الحوثي وصالح. وقال مراقبون يمنيون، إن اهتمام قناة الجزيرة بالأحداث في تعز، وتسليط الضوء على مناطق الساحل الغربي، يعد من ضمن خطوات قطر التي خانت فيها التحالف العربي، الذي كان له دور بارز ومهم في التصدي للمد الإيراني، وتأمين منطقة باب المندب، وتحرير هذه المناطق وتأمينها وتمكين الشرعية. وقال الناشط محمد مغلس: إن توكل كرمان وناشطي حزب الإصلاح ممن يهاجم الإمارات، مجرد مستأجرين يسيرون بعد قناة الجزيرة، ومثل ما تقول القناة، يتوجه القطيع وليس لهم أي رأي. وأضاف أنه قبل الأزمة الخليجية الأخيرة، لم يتجرأ أحد منهم على اتهام الإمارات بأي تهم من تلك التي يهذون بها الآن. خنجر قطري من جهته، استغرب وزير الدولة اليمني، صلاح الصيادي، في تصريح صحافي، من تصريحات وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، خالد العطية، التي قال فيها إن بلاده لا تؤيد التحالف العربي بقيادة السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن. واتهم الصيادي الدوحة، بأن مشاركتها جاءت ضمن تخطيط وتنسيق مع القوى الانقلابية المدعومة من إيران، وإعاقة عمليات التحالف العربي. وقال الصيادي إن «العطية اعترف بلسانه أنه لم تكن مشاركة بلاده إلا من خلال غرفة العملية، ووجود قواته على الحدود السعودية، ولا يتجنب الوزير اليمني اتهام الدوحة بتحديد أهداف داخل السعودية (نجران، وظهران الجنوب) للحوثيين، بدليل توقف هجمات المليشيات بعد خروج قطر من التحالف على الأراضي السعودية». واعتبر الصيادي مشاركة قطر في التحالف، خنجراً مسموماً في ظهر التحالف العربي طوال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن التصريحات تبين مدى قوة العلاقة بين الدوحة والحوثيين من جهة، وبين قطر وإيران من جهة أخرى. من جهته، اعتبر وكيل وزارة الإعلام اليمنية، نجيب غلاب، في تصريح نشرته صحيفة عكاظ السعودية، تصريحات العطية بأنها السياسة الفعلية التي تحكم قطر في ما يخص الملف اليمني. وقال غلاب: «كانت عاصفة الحزم بوابة كبيرة للدوحة، لكي تعدل من سياستها، لكنها اتخذت من وجودها داخل التحالف مساراً لاستمرار تنفيذ سياساتها الفعلية للسياسات التي تم إعلانها، بعد أن أصبحت جزءاً من التحالف، ولكنها بطرق ملتوية، عملت على إعاقة التحالف، واشتغلت في أكثر من جانب، وبطريقة مضرة بتمسك لحمة الشرعية، وعملت على تسريب معلومات وإحداثيات وتمويل للحركة الحوثية ودعمها للقاعدة». شحنات سلاح أعلن الناطق باسم القوات المسلحة الليبية، العقيد أحمد المسماري، أن الجيش يمتلك صوراً لطائرات شحن عسكرية قطرية محملة بالذخائر في مدينة مصراتة. وقال: إن قطر حوّلت ليبيا إلى مسرح جريمة كبير، مشيراً إلى أن الجيش ضبط في حوزة الإرهابيين كاميرات مراقبة بعيدة المدى. وحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الليبية «وال»، أوضح المسماري أن قناة الجزيرة هي المنصة المفضلة للأعمال الإرهابية، مشدداً على أنه لا يوجد شك في أنها تدعم الإرهاب. وأكد الناطق الليبي أن القيادة العامة للجيش ستزود المحكمة الجنائية الدولية بوثائق تُثبت تورط قطر بدعم الإرهاب في ليبيا. بنغازي - وكالات

مشاركة :