أعلن وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أمس، أن بلاده ستعيد النظر في علاقاتها مع تركيا، على خلفية تمديد حبس مواطنين ألمان، محذّراً من السفر إليها. وقال في مؤتمر صحافي إنه ستجرى «إعادة نظر» عامة للسياسة الألمانية إزاء تركيا تتضمن، إعادة فحص مساعدات الاستثمار في هذا البلد ومناقشة مستقبل الدعم المالي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي وتستفيد منه أنقرة. وأضاف أن أنقرة لا تبلغ الحكومة الألمانية دائماً باعتقالها لمواطنين ألمان في وقت مناسب، ولا تتيح التواصل القنصلي معهم دائماً. وتعتقل تركيا 9 مواطنين ألمان، من بينهم أربعة من أصل تركي. وقد مددت حبس الناشط الحقوقي الألماني بيتر ستودنر في إسطنبول مع ستة ناشطين آخرين بينهم مديرة منظمة العفو الدولية في تركيا إيديل ايسر بتهمة «ارتكاب جريمة باسم منظمة إرهابية من دون أن يكونوا منتمين إليها». ومن بين المعتقلين دنيز يوغل مراسل صحيفة دي فيلت، الموضوع في الحبس الانفرادي منذ قرابة خمسة أشهر من دون توجيه تهمة له. وعلى الفور، نددت تركيا بقرارات اتخذتها ألمانيا بحقها، واعتبرت أن العلاقات بين البلدين لا يمكن أن تقوم على الابتزاز والتهديد.
مشاركة :