نشر نشطاء سوريون صوراً لعربات ثقيلة نقلها الجيش الأميركي إلى «قوات سوريا الديمقراطية» ذات الغالبية الكردية في شمال شرقي سوريا بعد ساعات من نشر أنباء عن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف برنامج وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) دعم فصائل «الجيش السوري الحر» التي تقاتل النظام. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين أميركيين أن برنامج دعم المعارضة الذي بدأ قبل أربع سنوات لم يكن له سوى أثر محدود خصوصاً منذ دخول القوات الروسية إلى جانب قوات بشار الأسد نهاية 2015. وبحسب الصحيفة، فإن إلغاء البرنامج يظهر مدى اهتمام ترمب «بإيجاد وسائل للعمل مع روسيا». ورحبت الخارجية الروسية بالقرار، كما عبر برلمانيون روس عن ارتياحهم له، إلا أنهم فضلوا التريث إلى حين تأكيد واشنطن لتلك الأنباء بشكل رسمي. وجاء القرار بعد مفاوضات أميركية ــ روسية أدت إلى إقرار وقف لإطلاق النار في ريف درعا جنوب غربي سوريا. ونقل موقع «كلنا شركاء» السوري المعارض عن نشطاء قولهم إن «اشتباكات اندلعت في بلدة نامر على طريق دمشق ــ درعا إثر محاولة قوات النظام الدخول للبلدة التي تبعد مسافة 20 كيلومتراً عن حدود الأردن وإخراج ميليشيات عراقية تدعمها إيران». إلى ذلك، دعت «هيئة تحرير الشام» التي تضم «جبهة النصرة» إلى «تبني مشروع يوحّد المناطق المحررة، بقيادة سياسية وعسكرية واحدة، وإدارة ذاتية للمناطق المحررة»، وذلك رداً على بيان لـ«أحرار الشام» لوقف الاقتتال بين الطرفين في ريف إدلب....المزيد
مشاركة :