اختتم فريق مبادرة أنتوا أملنا النسخة الثانية من فعالية برنامج تمكين، والذي استمرت لمدة ثلاثة أيام، وضمت 3 ورش تدريبية لكل المشاركين، حيث قدم الورشة الأولى الأستاذ ناصر المغيصيب والأستاذ محمد شاهين، والتي كانت تدور حول موضوع القيادة والمسؤولية المجتمعية، بالإضافة إلى النشاط المصاحب للورشة الذي كان يعنى بالعمل الجماعي وحل المشكلات. وقامت الدكتورة هيا المعضادي بتقديم الورشة الثانية باليوم التالي، وكانت بعنوان: التخطيط وريادة الأعمال، وقدم الأستاذ محمد العنزي ورشة التحفيز في ختام الفعالية، وذلك بمشاركة مجموعة كبيرة من المتطوعين والمشتركين بالمناقشة في مواضيع الورش، والتفاعل في الأنشطة التدريبية المختلفة. وتعتبر مبادرة أنتوا أملنا مبادرة شبابية توعوية بـ «رؤية قطر 2030»، حيث يستهدف برنامج تمكين فئة الشباب عن طريق نشر الوعي بالمجتمع، وجعل رؤيتهم أوسع، وتمكينهم من الاندماج مع مختلف المبادرات المجتمعية المحيطة التي تتوافق مع أهداف قطر ورؤيتها، من خلال العديد من الأفكار المبتكرة والجذابة لهم بعيدا عن الطرق التقليدية. وفي تعليقه على مشاركته في الفعالية، قال الأستاذ ناصر المغيصيب مدير إدارة البرامج المجتمعية في «قطر الخيرية» لـ «^ «: نحن هنا جميعاً كي نعرف كيف يمكننا أن نفيد قطر بما نملك من مهارات وقدرات، ونتعلم الطريقة التي تمكن كل فرد بأن يصبح قائداً في مجتمعه، ومؤثراً إيجابياً في الجانب الذي يتخصص به». وأشاد المغيصيب بجهود فريق أنتوا أملنا، وأشار إلى أن هناك تطوراً كبيراً من فعالية العام الماضي لفعالية هذا العام، والذي يظهر واضحاً في نشاط الفرق، وعدد الحضور والمشاركين والمتطوعين، والأنشطة التي تقدمها المبادرة. كما أكد بدوره أنهم فريق مؤثر في المجتمع القطري لدرجة كبيرة، ما يبعث على التفاؤل والحماس بخلق جيل من الشباب الواعي والمتمكن. ومن جانبه، أوضح الأستاذ محمد شاهين من مبادرة رواد العمل الشبابي التابعة لوزراة الثقافة والرياضة لـ«^» أن الورشة تهدف أساساً إلى تثقيف الشباب، وتوعيتهم بدورهم في المجتمع من ناحية قيادية. وتابع قائلاً: كما أن الورشة تتضمن أنشطة مصاحبة تحفزهم على التفكير والعصف الذهني، ومحاولة إيجاد الحلول، فضلاً عن كيفية إدارة المشاريع، واختيار ما يناسب المجتمع، ويفيد أكبر فئة فيه». وأشار إلى أن مبادرة أنتوا أملنا من المبادرة الناشئة والمبدعة، مؤكداً أن جميع أفراد الفريق يتمتعون بسمات إبداعية، ولديهم هدف واضح يعملون من أجل تحقيقه، من أجل الوصول بشباب قطر إلى النتائج المرجوة التي تخدم مصلحة الوطن، وتحقق «رؤية قطر 2030». وذكر الدكتور محمد العنزي من خلال ورشة التحفيز الارتباط المفهومي للدوافع والحوافز. وأوضح أن الدوافع هي العوامل التي توجه وتحفز سلوك البشر والكائنات الحيه الأخرى، والحافز هو توتر دافعي أو تنشيطي يحرك السلوك لإشباع حاجة ما.;
مشاركة :