هنيّة يدعو الفصائل للاتفاق على استراتيجية لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية في القدس

  • 7/21/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

خلال خطبة جمعة ألقاها في المسجد "العمري"، وسط مدينة غزة:" هذا الاجتماع يهدف إلى وضع سياسة واستراتيجية لمواجهة المخططات الصهيونية الرامية للاستيلاء على المسجد الأقصى". وطالب هنيّة الدول العربية والإسلامية بتحمّل "مسؤولياتها والقيام بواجباتها تجاه المسجد الأقصى، ومدينة القدس". وقال إن "معركة الأقصى، التي يقودها المرابطون أمام أبواب المسجد الأقصى في مدينة القدس، تهدف إلى كسر الإجراءات الإسرائيلية في المسجد لتنفيذ مخططات التقسيم المكاني والزماني فيه". وأضاف:" إن هدف المعركة أبعد من كسر البوابات الالكترونية التي نصبها العدو الإسرائيلي على أبواب المسجد الأقصى، إنما إفشال الإجراءات والمخططات الإسرائيلية". وجدد هنيّة تأكيد حركته بـ"عدم سماحها بتنفيذ المخططات الإسرائيلية في المسجد الأقصى". وقال:" نرفض رفضاً قاطعاً كل الإجراءات والسياسات والمخططات الصهيونية في المسجد الأقصى، وخرج الشعب ليؤكد أن هذه المخططات ستبوء بالفشل، ولن تمرّ". كما جدد زعيم حركة حماس، رفض حركته لأي مشروع يستهدف إنجاز "المصالحة التاريخية" مع إسرائيل، خاصة المشروع الذي أطلق عليه مؤخراً اسم "صفقة القرن". وقال:" نؤكد من جديد لا للمصالحة التاريخية مع العدو الصهيوني، لا للتفريط ولا للاعتراف". وصباح اليوم، فرضت الشرطة الإسرائيلية قيوداً على الدخول إلى البلدة القديمة من مدينة القدس بعد قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، إبقاء البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى. والجمعة الماضية، أغلقت إسرائيل المسجد الأقصى، ومنعت الصلاة فيه قبل أن تعيد فتحه جزئياً، الأحد الماضي، غير أنّها اشترطت على المصلين والموظفين الدخول عبر بوابات تفتيش إلكترونية، وهو ما رفضه الفلسطينيون. ويقيم الفلسطينيون الصلاة في الشوارع المحيطة بالمسجد الأقصى؛ حيث يعتبرون أن إسرائيل تريد من وراء تلك البوابات فرض سيادتها على الأقصى. وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، قد قرر فجر اليوم الإبقاء على البوابات الإسرائيلية على مداخل المسجد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :