المالكي: إسقاط الأسد كان بهدف حكم السُنّة للعراق

  • 7/21/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر نوري المالكي، نائب الرئيس العراقي أن «التخطيط لسوريا كان يشمل إسقاط الرئيس بشار الأسد، ليزحف السنّة من سوريا إلى الأنبار وبغداد ليسقطوا حكمها ويعيدوا حكم السنّة هناك». وفي حديث خاص إلى «سبوتنيك»، أمس، قال: «التخطيط الموجود كان أن يسقط الرئيس بشار الأسد، ويكون خليفته النصرة والقاعدة والجيش الحر، على خلفية طائفية، خاصة أن المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا كلها سُنّة، ليزحفوا من سوريا إلى المنطقة الغربية في الأنبار، ومنها إلى بغداد، ليُسقطوا الحكم في العراق ويعيدوا الحكم السُنّي، وفقا لما صرّحوا به». وأضاف: «هناك أدلة وتصريحات على المنصّات ومن قبل علماء موجودين، ومنهم من يصدرون هذه الفتوى، كبار علمائهم يفتون بقتل الشيعة». وفي التعليق على أسباب استيلاء «داعش» الخاطف على الموصل، قال المالكي: «ما حدث في صلاح الدين والأنبار والموصل ليس من داعش، إنما من أهل الموصل. هم الذين أسقطوا الموصل بمؤامرة تمت بين بقايا حزب البعث والمحافظة والحكومة المحلية ومسعود برزاني من إقليم كردستان وثوار العشائر». وأضاف: «تم القضاء في الموصل على ما يتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف من أصل خمسة آلاف عنصر داعشي تقريبا، حيث لا يزال بعضهم متخفّيا، وخرج آخرون من المدينة مع النازحين». وتابع المالكي: «النصر ليس نصرا نهائيا، فجيوب داعش لا تزال موجودة، ومن أولوياتنا إدامة التطهير وإعادة بناء الجيش والشرطة والحشد الشعبي وفق أسس وطنية سليمة». وختم بالقول: «عندنا معركة تلعفر، وهي مدينة مهمة وخطيرة وصعبة، كما لا تزال عندنا منطقة الحويجة وهي صعبة ومعقدة، وعلى شمالها الكرد وهم لا يسمحون للحشد الشعبي بالدخول، ما يزيد التعقيدات». رفض للاستفتاء واعتبر نائب رئيس الجمهورية، أنه لا يحق لإقليم كردستان، من الناحية القانونية والدستورية، الانفصال عن العراق، مشيرا إلى أن برزاني «يحلم بدولة كردستان الكبرى في تركيا وإيران والعراق». وأشار الى أن «الكرد قرروا مصيرهم حين استفتوا على الدستور وأقروا بأن العراق جمهورية اتحادية فدرالية، وليس من حقهم كل يوم إعادة تقرير مصيرهم». وأوضح أن «برزاني يعلم بأن البيشمركة لم يكن لها أي دور في مواجهة داعش، وكان لأربيل أن تسقط في يد التنظيم لولا الطيران الإيراني والعراقي والأميركي»، معتبرا أنه «ليست لدى البيشمركة قوة حقيقية، ولكن برزاني يريد أن يستثمر نتائج العمليات ونتائج داعش واستغلال فراغ المنطقة وانشغال القوات العراقية بملاحقة داعش والإرهابيين» (نوفوستي)

مشاركة :