جدد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ترحيبه بالحوار مع السعودية «في إطار حسن الجوار، وعدم التدخل في الشأن اليمني»، معلنا في الوقت نفسه رفضه مبادرة المبعوث الأممي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بشأن محافظة وميناء الحديدة. وقال صالح، في كلمة ألقاها أمام أعضاء مجلس النواب الموالين له، مساء الخميس، إنه مستعد للدخول في حوار مع المكونات السياسية كافة، في إطار ما سماه «لا ضرر ولا ضرار». وحول المبادرة التي قدمها المبعوث الأممي لليمن، بشأن الحديدة، قال صالح، موجهاً حديثة لولد الشيخ، «أمَّا أن تأتي تفاوضنا على الحديدة، ونسلّم إدارة ميناء الحديدة لك، فهذا كلام أبعد من عين الشمس».. وقال مهاجما ولد الشيخ إنه «لا يملك رؤية واضحة، في تحركاته الأخيرة». واستطرد: «المفروض تفاوضني على ميناء عدن والمكلا والمخا ونشطون وسقطرى، إلى جانب الحديدة، نتفاوض عليها كلها، ونتفاوض على المطارات كلها، ونتفاوض على الموانئ كلها، ونتفاوض على المنافذ البرية كلها»، في إشارة إلى المواقع الخاضعة لسيطرة الحكومة. وميدانيا، لقي ثلاثة من عناصر الحوثيين مصرعهم وجُرح العشرات في محور البقع بمحافظة صعدة، إثر تصدي قوات الجيش الوطني لمحاولة هجوم فاشلة للميليشيات. (صنعاء ـــ العربية نت، الأناضول)
مشاركة :