تيلرسون: راضون عن جهود قطر ضد الإرهاب ونأمل رفع «الحصار البري» عنها - خارجيات

  • 7/22/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ثلاثة مؤشرات إيجابية سجّلت، أمس، لتضاف إلى سلسلة المؤشرات والإشارات التي ظهرت في الأيام القليلة الماضية وتوحي بأن الأزمة الخليجية دخلت المراحل التحضيرية للحل، الذي كانت «الراي» أول من كشف تفاصيله الأسبوع الماضي، يرتكز على العودة إلى اتفاق الرياض لعام 2014.المؤشر الأول تمثّل بتأكيد واشنطن أنها راضية عن جهود الدوحة في مكافحة الإرهاب ودعوتها الدول المقاطعة إلى رفع «الحصار البري»، والثاني بإشادة الإمارات بتعديل قطر قانونها لمكافحة الارهاب، والثالث بتأكيد السعودية مجدداً أن الحل في إطار البيت الخليجي. ففي تصريحات إلى الصحافيين قبل محادثات أجراها أمس في وزارة الخارجية بواشنطن مع نظيره العُماني يوسف بن علوي، أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن الولايات المتحدة راضية عن جهود قطر لتنفيذ الاتفاق الثنائي الذي وقع الأسبوع الماضي ويهدف إلى مكافحة تمويل الإرهاب.وقال «ينفذون الاتفاق بكل همة، لذا أعتقد أننا راضون عن الجهود التي يبذلونها. وأتمنى أن تدرس الدول الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) كبادرة على حسن النوايا رفع هذا الحصار البري الذي أعتقد أن له أسوأ تأثير على الشعب القطري».وتعليقاً على المرسوم بقانون لتعديل قانون مكافحة الإرهاب الذي أصدره أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أمس، «المرسوم القطري بتعديل قانون مكافحة الإرهاب خطوة إيجابية للتعامل الجاد مع قائمة الـ 59 إرهابياً، ضغط الأزمة يؤتي ثماره والأعقل تغيير التوجه ككل».وكان قرقاش يشير إلى قائمة مشتركة أصدرتها الدول الأربع مطلع يونيو الماضي، تتضمن أسماء عشرات الأشخاص المتورطين في أعمال إرهابية.وفي روما حيث أجرى محادثات مع نظيره الإيطالي أنجيلينو ألفانو، أعرب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، عن قناعته بأن حل الأزمة يجب أن يكون داخل إطار مجلس التعاون الخليجي.وقال رداً على سؤال لوكالة «كونا»، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي، «إننا نرى أن الحل يجب أن يكون داخل إطار مجلس التعاون»، مشيراً إلى أن الدول الأربع «طرحت مبادئ ترغب في تطبيقها ويتفق حولها الجميع».وعبر في هذا السياق عن تطلع هذه الدول إلى استجابة الدوحة لمطالبها «والمبادئ التي لا خلاف حولها كي نطوي صفحة الخلاف»، مؤكداً ضرورة التحلي بالصبر «في انتظار التغير المرجو».وأضاف ان كل ما «نطلبه ببساطة هو التزام الدوحة بهذه المبادئ وأن تطبقها»، مؤكداً أن الدول الأربع أقدمت على اتخاذ الإجراءات «لا بهدف إلحاق الضرر» بقطر «بل على العكس» إنها قامت بذلك «عن ألم».وفي إسطنبول، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يبدأ غداً جولة خليجية تشمل السعودية والكويت وقطر، إن تركيا ستبذل أقصى ما في وسعها لحل المشاكل بين «الأشقاء في منطقة الخليج».ووصف المشاكل السياسية بـ «الموقتة»، داعياً السعودية والإمارات ودول الخليج الأخرى إلى الاستثمار في تركيا.

مشاركة :