وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن بلاده راضية عن الجهود التي تبذلها قطر لتنفيذ الاتفاقية الرامية إلى مكافحة تمويل الإرهاب، التي وقعتها مع الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وعبر عن أمله في أن يرفع الحصار المفروض على قطر. وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر في يونيو/ حزيران، متهمين الدوحة بدعم الإرهاب وتعزيز روابطها مع إيران. فيما نفت قطر هذه الاتهامات. وفرضت هذه الدول قيودا على قطر، شملت إغلاق حدودها البرية والبحرية ومجالاتها الجوية. وكانت الدول الأربع قد قدمت لائحة مطالب إلى قطر في الثاني والعشرين من يونيو/ حزيران الماضي بينها تقليص العلاقات مع إيران وإغلاق قناة الجزيرة، كشروط لرفع الحصار.أزمة الخليج: محطات رئيسيةأزمة الخليج : المبادئ الستة بدلا من المطالب الـ 13"بادرة حسن نية" وقال تيلرسون للصحفيين قبيل اجتماعه بوزير الخارجية العماني "اتخذ القطريون خطوات جذرية ، وأظن أننا راضون عن تنفيذيهم للاتفاقية". وأضاف قائلا "آمل أن تعيد البلدان الأربعة النظر في الحصار الذي يؤثر سلبا على حياة الشعب القطري، كبادرة حسن نية". في هذه الأثناء، رحب أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعديل الذي أجري على قانون "مكافحة الإرهاب" القطري. وكانت قطر قد أعلنت إصدار الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الخميس مرسوما تضمن قائمة بالشخصيات والمؤسسات الإرهلابية وشروط لضم أي شخص أو منظمة إليهما. وأعطى التعديل تعريفا للإرهاب والمنظمات الإرهابية وكذلك تمويل الإرهاب. ورحب الوزير الإماراتي بالتعديلات الجمعة في تغريدة كتبها على "تويتر" قال فيها " إنها خطوة إيجابية أن يجري التعامل مع 59 إرهابيا بجدية". وطالب قرقاش قطر بإعادة توجيه سياساتها من أجل حل الأزمة مع جاراتها. وقال "سيكون أكثر حكمة أن تغير قطر توجهها السياسي بشكل كامل".