أطلق بنك الكويت الوطني، أولى دورات برنامجه السنوي للتدريب الصيفي للعام 2017، والمخصص لطلبة المدارس والكليات، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 21 عاماً.وشهدت الدورة جولة تعريفية للطلبة، شملت القاعة المصرفية، إضافة إلى زيارة لإدارات البنك المختلفة، كما زار الطلبة متحف «الوطني» وتعرفوا من خلال المعروضات وشاشات العرض المتطورة على تاريخ الكويت، وأبرز المحطات التاريخية المهمة، بالإضافة إلى تفاصيل تأسيس البنك.وتضمن البرنامج جملة من مواد التدريب والدراسة، وشملت أساليب عمل الفريق، وطرق التفكير الإبداعي، وسبل التعبير الذاتي الأمثل وأساليب التعامل مع العملاء، إضافة إلى مفهوم جودة الخدمة، وتأهيل وتمكين الطلبة، وإتاحة المجال أمامهم للاستفادة من المواد التدريبية والأكاديمية المتطورة والحديثة التي يوفرها، إلى جانب حلقات تدريب نظرية وميدانية بواقع 5 ساعات يومياً، تخللتها جولات ميدانية للمشاركين، من أجل إتاحة المجال أمامهم للاطلاع عن كثب على عمل إدارات وفروع البنك.واستعرض الطلبة المشاركون في البرنامج، في لقاءات متفرقة لهم، الخبرات والمهارات التي اكتسبوها خلال المراحل التي مروا بها خلال التدريب، مؤكدين أنهم اكتسبوا خبرات عملية واجتماعية ستساعدهم في الحياة الشخصية.الغانم: البرنامج أكسبنا قيماً تنظيمية تساعد على إدارة الحياةقال الطالب في الصف العاشر، عبدالعزيز مرزوق الغانم، إن تجربة المشاركة في برنامج «الوطني» كانت إيجابية، بحيث أكسبته العديد من المهارات والخبرات في مجال البنوك، بالإضافة إلى الخبرات الاجتماعية وطريقة التعامل مع زملاء العمل وعملاء البنك.وأضاف أن البرنامج أضاف له قيماً تنظيمية تساعده على إدارة حياته بشكل أفضل، موضحاً أن اهتمامه بدراسة الرياضيات، جعله يسعى للالتحاق بكلية الهندسة أو إدارة الاعمال، إلا أن ما اكتسبه خلال البرنامج دفعه إلى التفكير في العمل بالبنوك.ونصح الغانم زملاءه بالتسجيل في البرامج التدريبية المختلفة، لاكتساب المزيد من الخبرات العملية، التي سيستفيدون منها في حياتهم الخاصة والعملية.الغنيم: مواصلة التعليمضرورة للنجاح بالعملأكد الطالب حمد الغنيم أن اشتراكه في برنامج التدريب الصيفي لبنك الكويت الوطني، كشف له أن الحياة العملية تحتاج إلى مزيد من الجهد المتواصل والمثابرة، موضحاً أنه اشترك في فعالياته ليكتسب مزيداً من المعلومات والخبرات عن القطاع المصرفي.وأشاد الغنيم بالأسلوب الذي استخدمه المحاضرون في البرنامج، وخصوصاً عرضهم للمواد والمعلومات بطريقة مبسطة، ساعدت على فهم بعض الأمور التي كانت غير مفهومة له في السابق.ولفت إلى أن البرنامج دفعه إلى التفكير في الدراسة بإحدى كليات إدارة الاعمال أو الاقتصاد أو التسويق، بعد أن كان يخطط للدراسة في كلية الهندسة، مضيفاً أنه اكتشف العديد من المميزات التي يتمتع بها العاملون في المجال المصرفي.وأشار إلى أن مشاركته في البرنامج، أظهرت له أن مواصلة التعليم ضرورية لتحقيق النجاح في الحياة العملية، وهو الأمر الذي سيدفعه لمواصلة الدراسة لما بعد المرحلة الجامعية.ونصح الغنيم زملاءه بالمشاركة في مثل هذه البرامج، التي تساعد على اكتساب مزيد من الخبرات العملية، منوهاً بأن الشباب بحاجة إلى معرفة المزيد من المعلومات المصرفية، للاستفادة في حياتهم الخاصة، لاسيما وأن البرنامج ساعده على معرفة معلومات كثيرة بصفته عميلاً للبنك الوطني ولديه حساب فيه.الصبيح: الجدية والمهارةأهم صفات عاملي البنوكذكر الطالب في الصف العاشر، حمد خالد الصبيح، أن اشتراكه في برنامج «الوطني» شكل نقطة تحول في خبراته العملية والاجتماعية والتنظيمية، مشيراً إلى أن معرفته بالقطاع المصرفي، أصبحت أكثر فهماً بالخدمات التي تقدمها البنوك وأنواع الحسابات، كما أكسبه قواعد التعامل بروح الفريق.وأشار إلى أنه لم يكن يتوقع الإجراءات والنظم الأمنية التي تطبيق في البنوك، وهو ما جعله أكثر ثقة بها، مشيداً بآلية العمل داخل «الوطني» والتي تعتمد على الجدية والمهارة والخبرة، ناصحاً أصدقاءه بالالتحاق بمثل هذه البرامج، لما تقدمه من خبرات ستساعدهم في حياتهم العملية والتعليمية.طاهر: الأسرة دعمتني للمشاركة واستثمار وقتيشدد الطالب في الصف العاشر يوسف طاهر، على أنه اشترك في البرنامج، لاكتساب المزيد من الخبرات عن القطاع المصرفي والتعرف على آليات العمل به، مشيراً إلى دور أسرته التي دعمته في المشاركة في البرنامج لتحقيق الاستفادة واستثمار وقته بشكل مفيد.وأوضح طاهر أنه تعرف خلال البرنامج على تاريخ تأسيس «الوطني»، وتطوره خلال العقود الماضية عبر توسعه في الفروع المحلية والخارجية، مشيراً إلى أنه رغم قصر مدته فإنه استفاد بشكل كبير منه، وأصبح أكثر دراية وفاعلية بالتعامل مع حسابه البنكي.الظفيري: نظرتنا أكثر إيجابيةإلى الحياة الوظيفيةأعرب الطالب في الصف التاسع، خالد الظفيري، عن سعادته بالمشاركة في برنامج «الوطني»، بحيث يعد تجربة جديدة أضافت له العديد من الخبرات، مشيراً إلى أن البرنامج عرفه على مختلف الإدارات في البنك، وهو ما منحه رؤية متكاملة عن آلية العمل المصرفي.وأبدى إعجابه بإدارة «مركز الاتصالات»، لما يتمتع العاملون بها من مهارات وخبرات، تؤهلهم للتعامل مع العملاء بطريقة بسيطة ومحترفة.وأشار إلى أن نظرته إلى الحياة الوظيفية، اختلفت خلال البرنامج، إذ حولته من عميل ينتظر الخدمة إلى موظف يقدم هذه الخدمة، وهو أمر ممتع دفعه على حد قوله إلى التفكير في إمكانية عمله في القطاع المصرفي في المستقبل.وأشاد بروح الفريق الواحد والتعاون الذي لمسه من العاملين في إدارات البنك المختلفة، ناصحاً زملاءه بالمشاركة في مثل هذه التجربة لأنها جديدة ومفيدة لهم.الخرافي: روح الفريقأفضل نتائج البرنامجأوضحت الطالبة في الصف الحادي عشر، نورة عبد المحسن الخرافي، أن البرنامج التدريبي لبنك الكويت الوطني جعلها تحصر خيارتها بين كلية إدارة الأعمال وكلية الهندسة، مشيرة إلى أن التنوع الكبير الذي شهدته من خلال جولتها في إدارات البنك أعطاها رؤية متكاملة عن آلية العمل المصرفي، والذي يتميز في التخصصات المختلفة.وأوضحت أنها اكتشفت من خلال البرنامج طريقة العمل بروح الفريق، بحيث لدى كل موظف في البنك عمل يؤديه، يكمل من خلاله الصورة النهائية للمنتجات والخدمات المصرفية التي تقدم للعملاء، مشيرة إلى أن هذا الأمر أثار إعجابها ببيئة العمل داخله.وأشادت الخرافي بدور إدارة التسويق وآلية عملها والأداء الاحترافي للعاملين بها، مشيرة إلى أنها إذا التحقت بالعمل في أحد البنوك فإنها ستختار قسم التسويق.وأكدت أن البرنامج من أفضل الفرص التدريبية التي حصلت عليها، إذ أسهم في زيادة خبراتها العملية وفي ترتيب أفكارها وأهدافها المستقبلية، مشيرة إلى أنها مستعدة لتكرار هذه التجربة مرة أخرى، وناصحة زملاءها بالتسجيل في البرنامج، لتحقيق الاستفادة التي لمستها من اشتراكها به.الخترش: لمعرفة بيئة العملقبل الجامعةأكدت الطالبة في الصف الحادي عشر، هند عبد العزيز الخترش، سعادتها بالمشاركة في برنامج «الوطني»، لاسيما وأنه ساعدها في تنظيم أفكارها وأهدافها لاختيار التخصص الجامعي، الذي تنوي أن تستكمل به دراستها بعد انتهاء المرحلة الثانوية، بحيث تسعى للالتحاق بكلية إدارة الأعمال.وأشارت إلى أنها لم تكن تتوقع كم المعلومات والخبرات التي اكتسبتها خلال البرنامج، سواء كانت عملية أو اجتماعية، معربة عن إعجابها بآليات عمل إدارات التسويق والإعلان في البنك، وطريقة أداء العاملين في هاتين الإدارتين.وأضافت الخترش أن البرنامج ساعدها كعميلة للبنك، على معرفة المزيد من المعلومات عن الحسابات وبرامج الولاء والجوائز والخدمات المصرفية التي يقدمها، وهو ما يمنحها خبرة أفضل في التعامل مع حسابها المصرفي في المستقبل، مشيرة إلى أن الخبرات التي اكتسبتها ساعدتها على الرد على الاستفسارات المصرفية لأصدقائها والمقربين لها.وقالت إن خبراتها عن القطاع المصرفي قبل المشاركة في البرنامج كانت محدودة، ناصحة زملاءها بضرورة التعرف على بيئة العمل للتخصص الذي ينوون العمل به قبل أن يلتحقوا بالكلية، إذ سيساعدهم ذلك على تحديد أولوياتهم الوظيفية، وسيسهم في نجاحهم بحياتهم العملية.الرفاعي: ثقتي زادتبنظم أمان البنوكعبّرت الطالبة في الصف العاشر، فادية طالب محمود الرفاعي، عن سعادتها بالمشاركة في برنامج «الوطني» التدريبي الذي أضاف لها الكثير، سواء على مستوى الخبرات العملية، أو على مستوى الخبرات الاجتماعية، مشيرة إلى أنها اكتسبت خبرات التعامل مع العملاء، كما زادت معرفتها بالعديد من المعلومات الاقتصادية والمصرفية.وأوضحت أن ثقتها بإجراءات ونظم الأمان المصرفي، التي يطبقها «الوطني» تعززت بعد البرنامج بشكل كبير، بحيث لم تكن تعلم مدى الاهتمام البالغ الذي يحرص عليه، في تطبيق أعلى معايير الأمان التي تطبق عالمياً.وبينت أن البرنامج ساعدها في التعرف على معلومات جديدة عن الحسابات المصرفية، التي لم تكن تعرفها رغم امتلاكها لحساب «زينة» المصرفي منذ الطفولة، كما تعرفت على البرامج والمميزات المختلفة التي يقدمها البنك لعملائه.وذكرت أنها تخطط للالتحاق بكلية الحقوق، وأنها تسعى في المستقبل إلى الترشح لعضوية مجلس الأمة، موضحة أنه بعد اشتراكها في البرنامج التدريبي تفكر في دراسة إدارة الأعمال، إذ ساهم البرنامج في جذب اهتمامها إلى هذا المجال.المطوع: إدارة الفروعالأكثر جاذبية... مصرفياًقالت الطالبة في الصف العاشر لطيفة عبداللطيف المطوع، إن تسجيلها في البرنامج، جاء بسبب رغبتها في زيادة معرفتها بالقطاع المصرفي، ولاكتساب خبرات عملية جديدة، مشيرة إلى أنها كانت تعتقد أن البنوك فقط لسحب وإيداع الأموال، لكنها اكتشفت خلال البرنامج أن «الوطني» يضم العديد من الإدارات والتخصصات المختلفة، كما تعرفت على الكثير من الخدمات المصرفية الجديدة والمتنوعة.وأشارت المطوع إلى أن البرنامج أظهر لها مدى حرص البنوك وسعيها، للمحافظة على أموال العملاء، معربة عن إعجابها بإدارات التسويق، والتدريب، والتواصل والعلاقات العامة في «الوطني»، موضحة أنها أعجبت بآليات العمل في هذه الإدارات، بسبب الجدية والمهارة التي شاهدتها من العاملين فيها.ولفتت إلى أنها في حال عملها في القطاع المصرفي، فإنها ستعمل في إدارة الفروع، بحيث تراه الأكثر جاذبية لمنحها فرصة التعامل أكثر مع العملاء واكتساب مزيد من الخبرات.عبدالسلام: التواصل الاجتماعيفي خدمة العملاءذكرت الطالبة في الصف الحادي عشر، جوري شعيب عبدالسلام، أن مشاركتها في البرنامج التدريبي لبنك الكويت الوطني، شجعها على دراسة مجال الأعمال بعد الدراسة الجامعية.وأوضحت أنها حصلت على العديد من الدورات في مجال الهندسة، داخل الكويت أو خارجها، وهو الأمر الذي أعطاها صورة متكاملة للعمل في هذا المجال، مبينة أنها ستواصل الاشتراك في الدورات والبرامج التدريبية في مختلف المجالات، لكي تكتمل رؤيتها قبل الالتحاق بالجامعة.وأشارت إلى أن البرنامج يشكل الخبرة الأولى لها في مجال القطاع المصرفي، بحيث زادت معرفتها بأسلوب العمل المصرفي والإدارات المختلفة به، كما أنها تعرفت على العديد من الخدمات المصرفية الجديدة والمتنوعة، مبينة أنها كانت في السابق تعتقد أن البنوك لسحب وإيداع الأموال فقط.وأضافت أن اهتمام البنك بوسائل التواصل الاجتماعي، لفت نظرها إلى مدى التطور، والمواكبة التي يتمتع بها، وقدرته على استيعاب التطورات الجديدة، واستخدامها في تحقيق أهدافه في التواصل مع عملائه.
مشاركة :