أكد وزير الإعلام المصري الأسبق، محمد فايق، أن قطر توهمت أنها عظمى، حيث دعمت الإرهاب ووفرت له ملاذًا، كما اعتمدت على سياسة الصوت العالي، موضحًا أنها أقامت إستراتيجيتها على ثلاثة محاور. وأضاف بحسب حواره مع مجلة الأهرام العربي، أن تاريخ قطر عبارة عن سلسلة متصلة من الانقلابات، وتتهم غيرها بما هو فيها، وخلافًا لكل دول الخليج هي دولة الفرد الواحد، لا دولة المؤسسات، وكل ما اتخذته الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) ضدها صحيح وتأخر كثيرًا. ولفت فايق إلى أن قطر أقامت إستراتيجيتها على ثلاثة محاور، الأول الصوت العالي، لاسيما أنها دولة صغيرة وغنية جدًّا، ثانيًا العمل على الاستقواء بدولة عظمى، لذا منحها “الأمير القديم” كما يطلق عليه الآن الكثير من التسهيلات، ليتمكن من تحقيق الأهداف التي يسعى إليها وهي الشعور بأنه آمن، وثالثًا حرص على أن يكون لديه ملف شائك ومؤثر يرضي به القوى العظمى المعتمد عليها، وفي الوقت نفسه يشغل به الرأي العام، الأزمة تنحصر في أنه تخيل أنه أصبح دولة عظمى. وشدد على أن تدخلها في شؤون الدول العربية مرفوض، موضحًا أن القضية ليست في إلغاء قناة الجزيرة، بل هي الدفع بها لكي تعود إلى مسارها الصحيح؛ لأنها لو فكرت كدولة لن تنهج هذا النهج؛ لأننا في عالم لا توجد فيه فرصة للكيانات الصغيرة؛ لذا يتجه حاليًّا للكيانات الضخمة والاتحادات الدولية والتكتلات، وقطر وحدها وسط دول الخليج لا تستطيع صناعة سياسة منفردة. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :