قال باحثون اسكتلنديون خلال دراسة طبية إن الجلوس في غرفة مظلمة فور الشعور بالألم الناتج عن الصداع النصفي قد يخفف الكثير من هذه العوارض. وتوصل الباحثون خلال هذه الدراسة إلى أن عوارض الذين يعانون من الصداع النصفي تخف عند وجودهم في أماكن لا يتعرضون فيها للأنوار الساطعة أو المبهرة. وأضاف الباحثون أن الأشخاص الأكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالصداع النصفي بإمكانهم تحديد الأضواء التي تظهر أمامهم تمامًا كنظرائهم الذي لا يعانون من هذه المشكلة التي تؤرق ربما الملايين في العالم، ولكنهم قد يواجهون مشاكل في تمييز الألوان حولهم. وخلصت الدراسة الى «أن البيئة البصرية المحيطة بنا مليئة بالنشاط ومزدحمة بالأجسام المختلفة والكثير منها مهم في بعض الأوقات ولكن ليس كلها، ويحظى بعضها باهتمامنا فقط». كما أن «الضوضاء البصرية» تثير خلايا أدمغة الذين يعانون من الصداع النصفي إلى أبعد الحدود وتضعف قدرتهم على مراقبة الأجسام التي تصدر عنها تلك الأنوار، مضيفة أنه من الأفضل ربما تجنب البيئات والأدوات «البصرية» مثل شاشات الكومبيوتر ووسائل التعليم المشابهة بسبب احتمال مفاقمتها لعوارض المرض.
مشاركة :