واشنطن، طهران - ا ف ب، رويترز - صعّد البيت الأبيض ضغوطه على إيران، مطالباً إياها بأن تُطلق سريعاً سراح جميع المعتقلين الأميركيين تحت طائلة فرض عقوبات جديدة عليها.وذكر البيت الأبيض، في بيان ليل أول من أمس، أنّ «الرئيس (دونالد) ترامب مستعدّ لتحميل إيران عواقب جديدة ووخيمة إذا لم تُفرج عن جميع المواطنين الأميركيين المسجونين ظلماً وتُعدهم» إلى الولايات المتحدة.وحسب البيان، فإنّ ترامب «يطالب إيران بأن تعيد روبرت ليفينسون، المعتقل منذ اكثر من عشر سنوات، الى منزله وبأن تفرج عن سياماك وباقر نمازي اللذين اعتقلا خلال عهد (الرئيس السابق باراك) أوباما».واعتبر البيت الابيض في بيانه انه «على مدى اكثر من 40 عاما استخدمت ايران الاعتقالات واختطاف الرهائن كأدوات لسياسة الدولة وهي ممارسة ما زالت مستمرة حتى اليوم مع الحكم على (الأميركي - الصيني) شيوو وانغ بالسجن لمدة عشر سنوات».من جهة أخرى، أحجمت إيران، للمرة الثانية منذ يناير الماضي، عن رفع شكاوى رسمية بخرق الاتفاق النووي الذي أبرمته مع الدول الست الكبرى، على الرغم من تصريحاتها العلنية التي اتهمت فيها الولايات المتحدة بانتهاك الاتفاق، عبر العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها، الثلاثاء الماضي.ويمكن لإيران استخدام ما يسمى باجتماعات اللجنة المشتركة التي تعقد كل ثلاثة أشهر في فيينا لتفعيل آلية حل النزاعات التي وضعت لتستخدم عندما يشعر طرف بحدوث خرق للاتفاق، إلا أن إيران أحجمت عن فعل ذلك في الاجتماع الذي عقد أول من أمس في فيينا.